قالت وكالة «موديز» إن اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيشهد اعتدالاً إلى حد كبير في عام 2023. ومع ذلك لا يزال من المتوقع أن يكون النمو أقوى بالمقارنة مع ضعف الأداء العالمي.
وأضافت الوكالة، في تقرير عن الآفاق الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه على الرغم من بقاء إمدادات النفط قوية، حيث تمكنت روسيا من إعادة توجيه جميع صادراتها النفطية من الدول الغربية، فإن التخفيضات الجديدة للإنتاج من قبل مجموعة «أوبك+» وتعافي الطلب الصيني، لن يؤديا إلى تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت «موديز» أن التضخم العالمي يشهد تراجعاً إضافة إلى تراجعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظراً لانخفاض أسعار الطاقة، فيما ستكون التوترات الجيوسياسية العالمية المصدر الرئيسي لحالة عدم اليقين.