عادي

طفلة تروض ماموثاً

15:19 مساء
قراءة دقيقتين

صدر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون رواية تحت عنوان «وحش الجليد»، وهي الرواية الثالثة بعد «عصابة منتصف الليل» و«ساحرة الأسنان» للمؤلف ديفيد ووليامز، و من ترجمة منتدى فايز علمي ورسوم توني روس.

وحش الجليد من أهم أعمال ديفيد ووليامز، إنها قصة طفلة يتيمة تدعى إلسي، وأنثى ماموث عملاقة تبلغ من العمر عشرة آلاف عام. تبدأ القصة عندما يُعثر على وحش الجليد الغامض في القطب الشمالي.

تعيش إلسي، الفتاة اليتيمة التي تبلغ من العمر عشر سنوات، متشردة في شوارع لندن الفيكتورية بعد هروبها من مأوى«ورملي»: منزل الأطفال غير المرغوب فيهم والذي تُديره عجوز قبيحة تدعى كوردل تعامل الأطفال بسوء. هربت إلسي من المأوى ولكنها وعدت أصدقاءها الصغار باللقاء والخلاص...

إلسي التي لا تعرف القراءة أو الكتابة تنبهر عندما تسمع عن وحش الجليد الغامض، فتصمّم على اكتشاف المزيد عنه، تتوالى الأحداث وتضع الصدفة إلسي ووحش الجليد وجهاً لوجه. فيتشكّل رابط قوي بينهما، وبعد أن تروضه تنطلق مغامراتهما الرائعة التي تمتدّ بين لندن وقلب القطب الشمالي.

تتميز هذه المغامرة الخيالية بأن أبطالها يأتون بأشكال وأعمار مختلفة، ما يضيف عمقاً فكاهياً للرواية، حيث تمثل حياة إلسي كطفلة مزيجاً من الشجاعة والبراءة والقوة الداخلية.

تدور أحداث الرواية في عام 1899، و تعطي القارئ المهتم بعض الحقائق عن الحياة في لندن خلال العصر الفيكتوري، إضافة إلى معلومات عن حيوانات الماموث كثيفة الشعر التي تعود إلى العصر الجليدي منذ أربعمئة ألف عام مضى قبل أن تنقرض ويُعاد العثور على واحد منها عام 2012.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yz687pff

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"