عادي
في دورته الأولى من عدد من دول العالم

جامعة محمد بن زايد تستقبل 34 طالباً ببرنامج التدريب البحثي

13:20 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 34 طالباً من الطلاب الجامعيين الواعدين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من عدد من دول العالم، في حرمها الجامعي في أبوظبي، لتقدّم لهم تدريباً بحثياً يمتد شهراً كاملاً في إطار الدورة الأولى من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي أطلقته الجامعة.

وانضم باحثون طموحون من الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا والهند وسنغافورة، إلى نظرائهم من الإمارات والسعودية ومصر والمغرب، بعد أن اختارتهم الجامعة من بين مجموعة كبيرة من الطلاب الذين تقدموا بطلبات للالتحاق بالبرنامج.

وقد عمل المشاركون على ترسيخ معرفتهم ومهاراتهم الأساسية في الذكاء الاصطناعي، عبر المشاركة في عدد من المشاريع البحثية التي يجريها الباحثون في الجامعة في الاستدامة والتعليم والرعاية الصحية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة «تطوير المواهب أمر ملحّ وضروري في الذكاء الاصطناعي، وإعداد الجيل القادم من المبتكرين والقادة في هذا المجال، يشكّل جزءاً أساسياً من اختصاصنا في الجامعة. إن العدد الكبير من الطلبات التي تلقيناها من الطلاب في المؤسسات الرائدة عالمياً، للالتحاق بالدورة الأولى من البرنامج يؤكد مكانة الجامعة مركزاً لأبحاث الخريجين في الذكاء الاصطناعي. كما يضيء على أهمية أبوظبي مدينةً تجذب الشباب للدراسة والعيش والعمل».

وبعد عملية خضعت لمعايير صارمة، اختير 30 طالباً للالتحاق بالبرنامج، بناءً على اهتماماتهم الأكاديمية والمهنية. إذ إن الطلاب الذين يتوقون إلى مواجهة تحديات، مثل اكتشاف الأخبار المزيّفة ومنعها، أو تطوير روبوتات المحادثة، أو تطوير التعرف إلى الكلام شاركوا في مشاريع داخل قسم معالجة اللغات الطبيعية في الجامعة.

وأسهم المتدربون في قسم الرؤية الحاسوبية في أبحاث متنوّعة، من اكتشاف الذكاء الاصطناعي لأنماط الطقس القاسية وصولاً إلى تطبيقات الرعاية الصحية، بما في ذلك تشخيص الأورام. أما المتدربون في قسم تعلّم الآلة، فقد تعمّقوا في دراسة بيانات الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته، بهدف جعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وكفاءة.

وقال ماسيميليانو فيولا، الإيطالي الأصل الذي يدرس هندسة الحاسوب في جامعة بادوفا «أن تكون جزءاً من مجموعة الدورة الأولى من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين يعني أن تعيش تجربة استثنائية مهنياً وثقافياً. إذ سهّلت بيئة الجامعة التفاعل مع زملائي الطلاب والأساتذة منذ البداية، كما سمح لي اكتشاف أبوظبي والثقافة المحلية برؤية العالم من منظور جديد».

واطّلع المتدربون في على تاريخ الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل مسجد الشيخ زايد الكبير، وقصر الوطن، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، وهي زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.

يُذكر أنه يمكن للطلاب المهتمين بالتدرّب في الجامعة الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الرابط الآتي: برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين MBZUAI - MBZUAI

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tvscdj5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"