عادي
في أبرز الشركات والمؤسسات

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تتيح لطلابها فرصاً تدريبية ووظيفية

20:10 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

سلّط طلاب وخريجو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الضوء على مواهبهم الفريدة وتخصصاتهم التقنية أمام أكثر من 40 جهة من أصحاب العمل المحتملين، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض الفرص التدريبية والوظيفية الذي أقيم، هذا الأسبوع، في حرم الجامعة بمدينة مصدر.

وسيخضع أكثر من 100 طالب ماجستير ودكتوراه، لتدريب صيفي كجزء من مسيرتهم لنيل شهادات في مجالات الرؤية الحاسوبية، أو تعلّم الآلة، أو معالجة اللغات الطبيعية، وفي الأثناء، أتيحت لطلاب السنة النهائية فرصة التحدث مباشرة إلى الشركات حول الوظائف الشاغرة الحالية والمستقبلية، من أجل متابعة حياتهم المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تطوير المنظومة التكنولوجية المتنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعتبر هذا المعرض السنوي، الحدث الأهم الذي ينظمه فريق الخدمات المهنية والتدريب في الجامعة، لأنه يمنح الطلاب إمكانية الوصول الحصري إلى أصحاب العمل المحليين البارزين في القطاعين، العام والخاص، إضافة إلى الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات مثل الاتحاد للطيران، ومجموعة «إي آند»، وشرطة أبوظبي، وجمارك أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة بيانات، و«إيه آي كيو»، و«كور 42»، و«جنرال موتورز»، و«كي بي إم جي»، و«بيور هيلث»، والعديد من الشركات الأخرى.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة: «يتمتع خريجونا بمستوى عالٍ من الخبرة التقنية في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وهم من بين المرشحين الأكثر طلباً في سوق العمل اليوم».

وأضاف: «يُعد معرض الفرص التدريبية والوظيفية محطة أساسية تمنح الطلاب فرصة التواصل شخصياً مع مؤسسات متنوعة وشركات ناشئة من مختلف القطاعات، مثل الصحة والاتصالات والخدمات المالية والطاقة والطيران والاستشارات، من أجل الاطلاع على مجموعة الفرص المتاحة على المديين القصير والطويل».

وبحسب بالدوين، «تقدم العديد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وظائف مجزية تدعم تنفيذ مشاريع جديدة ومثيرة للاهتمام عبر مجموعة واسعة من القطاعات بهدف دعم ثورة الابتكار في الدولة. كما أن توفير مجموعة من مواهب الذكاء الاصطناعي التي ستقود هذا التوجه يُعد محوراً أساسياً بالنسبة إلى الجامعة، لأنه يدعم إنشاء حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمشاكل العالم الحقيقي».

وأتيح المجال أمام الطلاب والخريجين خلال الحدث للمشاركة في المقابلات السريعة التي مكّنت الطلاب وأصحاب العمل من معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن بعضهم بعضاً خلال خمس دقائق. كما تم تقديم تدريب فردي على مهارات العرض والمقابلات الشخصية.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب الجامعة ارتفع في عام 2023 إلى 272 طالباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد مع إضافة تخصصين جديدين هما علوم الحاسوب والروبوتات في خريف العام الجاري.

وتحتفظ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمرتبتها ضمن المراكز العشرين الأولى على الصعيد العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وفقاً لأحدث تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/37tdccuf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"