عادي

غيليم أندريه قائماً بأعمال مدير المقتنيات في «اللوفر أبوظبي»

17:00 مساء
قراءة 3 دقائق
د.غيليم أندريه

عيّن متحف اللوفر أبوظبي الخبير الأثري والمؤرخ الفني د.غيليم أندريه قائماً بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في المتحف، ومن المقرر أن يتولى الإشراف على استراتيجية المتحف التنظيمية في إطار منصبه الجديد، إضافة إلى تطوير الإطار السردي للمتحف، والارتقاء بمجموعة مقتنياته الفنية، وإعداد البرامج التي تُنفَّذ على هامش معارضه، بالإضافة إلى الإشراف على الفريق التنظيمي في المتحف؛ إذ يمتلك أندريه خبرة مهنية متميزة إلى جانب توليه منصب كبير أمناء المتحف سابقاً.

وانضم د.أندريه إلى متحف اللوفر أبوظبي عام 2018 كرئيس أمناء قسم الفنون الآسيوية والعصر الوسيط، وكان محور تركيزه الرئيسي آنذاك هو تنظيم وتطوير مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة المرموقة، إضافةً إلى تنظيم عملية الاستحواذ في المتحف من خلال وضع سياساتها وإجراءاتها. وأدى الدكتور غيليم دوراً محورياً في تطوير إطار المتحف السردي منذ عام 2008، وفي عام 2012، بدأ العمل كمنسق للفن الآسيوي في مشروع اللوفر أبوظبي في وكالة متاحف فرنسا، ثم انتقل إلى أبوظبي عام 2016. وقد عمل خلال هذه الفترة على تصميم برنامج للفنون الآسيوية، كما أشرف على استكمال الجانب التنظيمي لعمل المتحف.

بدأ د.أندريه مسيرته المهنية كمساعد أمين متحف في المتحف الوطني للفنون الآسيوية - غيميه، باريس، في عام 2001، حيث شارك بشكل فعال في العديد من المعارض التي أُقيمت في جميع أنحاء أوروبا، وآسيا، والخليج قبل أن يترأس قسم تاريخ فنون الشرق الأقصى في المعهد الكاثوليكي في باريس. وقد تولى، في إطار منصبه هذا، مهمة التدريس لسنوات عدّة بينما كان يشرف كذلك على برنامج فنون الشرق الأقصى في مدرسة اللوفر. عمل الدكتور أندريه كذلك، خلال الفترة من 2001 إلى 2008، في قسم الفنون الصينية في متحف غيميه في باريس؛ حيث تولى إعداد وتنفيذ برنامج علمي دولي متعدد التخصصات حول آثار شرق آسيا، بدايةً من البحث الميداني، وصولاً إلى العرض في المتاحف، ووفقاً لما سبق، فقد تولى بعد ذلك وضع البرنامج العلمي والثقافي للفنون الآسيوية في وكالة متاحف فرنسا.

سيحظى د.أندريه في بيئة عمله الجديدة في اللوفر أبوظبي بدعم من فريق تنظيمي نشط يضم عشرة أعضاء، ويشمل متخصصين إماراتيين ودوليين في مجال المتاحف.

قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يخط اللوفر أبوظبي، الذي يُعَدّ أول متحف عالمي في العالم العربي، فصلاً جديداً بشأن وضع استراتيجيته التنظيمية. وكلنا ثقة بالدور القيادي الذي يضطلع به الدكتور أندريه وما يتحلى به من قدرة على نشر المعرفة بشأن مجموعة مقتنيات المتحف وقيادة العاملين في المتحف بشكل فعال لتنظيم معارض استثنائية وبرامج بحثية وتنظيمية متميزة. ونحن على يقين بأن انضمام د.أندريه إلى المتحف سيكون بمنزلة خطوة على طريق الانطلاق في المرحلة الجديدة من النمو والتطور، سواء بالنسبة لمتحف اللوفر أبوظبي على وجه الخصوص، أو إلى أبوظبي والمنطقة بشكل عامّ».

وقالت مروة المنهالي، مدير إدارة خدمات المساندة في اللوفر أبوظبي: إنّ «الإسهامات القيّمة التي قدمها د.أندريه منذ تأسيس المتحف، وما يتمتع به من فهم عميق لرؤية مؤسستنا، إضافةً إلى تفانيه الواضح، كل ذلك يجعله المرشح المثالي للاضطلاع بهذا الدور الحيوي. ونحن على ثقة بأن الدور القيادي الذي يؤديه د.أندريه، مدعوماً بخبرة فريق من المتخصصين الإماراتيين والدوليين في مجال المتاحف، سيمهد الطريق أمام المتحف لخوض تجربة حيوية ومتنوعة ثقافياً. وينبع هذا من ثقتنا بقدرته على تقديم معارض استثنائية، وتعزيز البحوث الجديدة، ورعاية التجارب الثقافية الغنية التي تجسد روح المتحف. وسيكون للدكتور أندريه دور فعال كذلك في بناء الجيل القادم من متخصصي المتاحف الإماراتيين في قسم أمناء المتاحف».

من جانبه، قال د.غيليم أندريه: «إنه لشرف كبير لي أن أحظى بفرصة الإشراف على وضع الاستراتيجية التنظيمية لهذه المؤسسة المرموقة، مدعوماً في ذلك بجهود فريقي المتميّز. نحن ملتزمون بالعمل معاً والارتقاء بمجموعة مقتنيات المتحف ومعارضه واستراتيجيته البحثية والانطلاق بها نحو آفاق جديدة، بينما نسعى جاهدين لتعزيز الروابط الثقافية وتسليط الضوء على مدى عمق وسعة الإبداع البشري. وأنا متحمس للمشاركة في مرحلة جديدة من مسيرة هذا المتحف؛ وهي مرحلة ستمنحنا الفرصة لنقدم لزوّارنا تجارب لا تُنسى لن تثير فضولهم فحسب، بل ستعمِّق من شعورهم بالتقدير لعجائب الفن والثقافة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wtkawa6x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"