248 مليون درهم قيمة مشاريع هيئة الأعمال الخيرية العالمية

اطّلع مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية على مشاريع ومبادرات الهيئة، خلال النصف الأول من عام 2023، حيث بلغت قيمة المشاريع المنفذة 248 مليون درهم.

كما اطلع المجلس خلال اجتماعه برئاسة الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، على المراحل التي وصل إليها برج العطاء الخيري في إمارة عجمان، المقرر إنجازه في نهاية النصف الأول من عام 2024، وناقش القوائم المالية للعام الحالي، كما اعتمد مقترح إنشاء مركز طبي خيري في إمارة عجمان يتكون من 18 عيادة في مختلف التخصصات والمجالات بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون درهم.

واستعرض مجلس الأمناء أهم المشاريع التي نفّذها وفد الهيئة خلال زيارته الأخيرة إلى بنين وموريتانيا والنيجر، وأثنى على جهود الإدارات والأقسام والمكاتب الخارجية في الحملات الموسمية، وأبرزها حملة رمضان التي تجاوز حجم مشاريعها 150 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 14% عن العام الماضي، وحملة الأضحى التي بلغ حجم مشاريعها ومبادراتها 19 مليوناً و600 ألف درهم بنسبة نمو بلغت 29%.

وعُقد الاجتماع بحضور نائب الرئيس عبد الرحمن المطيوعي، وأعضاء المجلس، والدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة الأمين العام للهيئة، واستهل الاجتماع الشيخ محمد النعيمي بالحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه هيئة الأعمال الخيرية العالمية داخل دولة الإمارات وخارجها، والجهود الواضحة لفرق عملها الميدانية، إضافة إلى توسيع رقعة المساعدات ووصولها إلى دول ومناطق جديدة، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة ويجسّد أسمى أنواع العطاء والعون للمحتاجين حول العالم.

وقال الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي: «بفضل الله ثم عطاء المحسنين والمحسنات حققت الهيئة نتائج مشرفة خلال أهم حملاتها الموسمية في النصف الأول من العام، وهذا دليل على ثقة أصحاب الأيادي البيضاء، وإن هذا النجاح يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود لتلبية كافة متطلبات الفئات المحتاجة، لا سيما الأيتام والأسر المتعففة».

من جانبه كشف الدكتور خالد الخاجة أن الهيئة تستقبل النصف الثاني من عام 2023 بهمة عالية مع إطلاق حملة الصيف «بردوا عليهم» التي شملت مشاريع مهمة داخل الدولة وخارج مثل سُقيا الماء، وحفر الآبار، وتوزيع المياه، وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن، وتبريد وإنارة بيوت الله، وسداد فواتير الكهرباء، كما تستعد لإطلاق حملة العودة إلى المدارس في منتصف شهر أغسطس القادم بهدف دعم الطلبة المتعثرين، وبناء الصروح المعرفية والتعليمية، وغيرها من المشاريع الخيرية. (وام)