وجهت السلطات الأمريكية في ولاية إنديانابوليس عدة اتهامات لأبوين، تسبب ابنهما الأكبر في مقتل شقيقه الرضيع بعد إطلاقه النار عليه.
وأعلنت الشرطة عن اعتقال الأبوين، الثلاثاء، بعد تحقيقات في القضية استمرت لمدة 4 أشهر، وأسفرت عن عدة تفاصيل صادمة.
وقُتل إزياه جونسون، 16 شهراً على يد شقيقه، 5 سنوات، بعد عثور الأخير على مسدس والدته شاتيا ويلش، حيث أطلق رصاصة على رأس الرضيع أردته قتيلاً.
وكشف تشريح جثة الضحية عن وجود مخدر الماريجوانا في دمه، ليتم تحليل عينة من الطفل مرتكب الحادث، التي أثبتت وجود الكوكايين في دمائه.
وعثرت الشرطة خلال تفتيش منزل الأبوين دينوتا جونسون، 27 عاماً، وشاتيا ويلش، 24 عاماً، على 93 حبة من مخدر الفينتانيل وكميات من الماريجوانا.
وأكدت الأم أنها لا تعرف كيفية وصول المسدس إلى يد ابنها، لأنها اعتادت إخفاءه في صندوق محكم الغلق تحت سريرها.
وتضمنت لائحة الاتهامات العديدة الموجهة للأبوين، الإهمال وعرقلة التحقيقات، بسبب إخفائهما لمخدر الماريجوانا قبل وصول الشرطة إلى موقع الحادث.
