قام فريق دولي من الباحثين بإجراء دراسة تحليلية واسعة النطاق لجينوم نبتة السِّتارية (الدخن). وتسهم الدراسة التي قادها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية بالتعاون مع علماء من جامعة نيويورك، وجامعة نيويورك أبوظبي، في تعزيز الفهم لتدجين وتطور دخن ذيل الثعلب، فضلاً عن الأساس الجيني للسمات الزراعية المهمة.
ويُعد الدخن أحد أقدم محاصيل الحبوب المهجنة في العالم، حيث تتم زراعته منذ نحو 11 ألف عام، كما كان المحصول الرئيسي في الزراعة الصينية قبل إطلاق الممارسات الزراعية التي تعزز الإنتاج.
وقاد فريق البحث مايكل بوروغانان، البروفيسور الفضي في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة نيويورك، والمؤلف المشارك الأول للدراسة، والتي قدمت طرقاً عدة لتهجين نبتة الدخن لتحسين تكيفها مع تغير المناخ في ورقة بحثية تم نشرها في مجلة «نيتشر جينيتيكس».
ورسم البحث خريطة الجينوم الجامع (وهو المجموعة الكاملة لمورثات الأنواع، من خلال تجميع 110 جينومات تمثيلية من عيّنة عالمية مكونة من 1,844 نوعاً من الدخن، وأجرى الباحثون دراسات وراثية واسعة النطاق شملت 68 خاصية، في 22 بيئة مختلفة، في 13 موقعاً جغرافياً لكل منها ظروف مناخية مميزة.
