عادي

فيديو | العلماء يحذرون من جائحة جديدة بسبب فيروسات الزومبي في سيبريا

23:23 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

حذر العلماء من أن فيروسات الزومبي القديمة والمتجمّدة في التربة الصقيعية للقطب الشمالي، يمكن أن تنشط ذات يوم بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة الاحتباس الحراري، مما قد يؤدي إلى جائحة كبيرة تنتشر في العالم.

وجاءت مخاوف العلماء بعد عزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا أو فيروسات الزومبي، مؤخراً، من قبل بعض الباحثين الذين حذروا من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة.

وبدأ العلماء التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، من شأنها أن ترصد الحالات المبكرة للمرض الذي قد تسببه الكائنات الحية الدقيقة القديمة. إضافة إلى توفير الحجر الصحي والعلاج الطبي المناسب للأشخاص المصابين في محاولة لاحتواء تفشي المرض المحتمل، ومنع المصابين من مغادرة المنطقة، بحسب صحيفة «جارديان».

وقال عالم الوراثة جان ميشيل كلافيري من جامعة «إيكس مرسيليا»: «في الوقت الحالي، تركز تحليلات التهديدات الوبائية على الأمراض التي قد تظهر في المناطق الجنوبية ثم تنتشر شمالاً. وعلى النقيض، لم يهتم أحد باحتمالات تفشي المرض الذي قد يظهر في أقصى الشمال ثم ينتقل جنوباً، وأعتقد أن هذا خطأ غير مقصود. لأن هناك فيروسات لديها القدرة على إصابة البشر وبدء جائحة جديدة».

وقاد كلافيري في عام 2014 فريقاً من العلماء الذين عزلوا الفيروسات الحية في سيبيريا، وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الكائنات وحيدة الخلية، على الرغم من أنها كانت مدفونة في التربة الصقيعية لآلاف السنين.

كما كشفت أبحاث أخرى، نُشرت عام 2023 عن وجود عدة سلالات فيروسية مختلفة من سبعة مواقع مختلفة في سيبيريا، وأظهرت أنها يمكن أن تصيب الخلايا المزروعة، وكان عمر إحدى عينات الفيروس 48500 سنة.

وأضاف كلافيري: «الفيروسات التي عزلناها كانت قادرة فقط على إصابة الأميبات ولم تشكل أي خطر على البشر. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الفيروسات الأخرى، المجمدة حالياً في التربة الصقيعية، لن تكون قادرة على التسبب في أمراض لدى البشر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/35bvekph

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"