عادي
احتفالاً باليوم العالمي لأشجار القرم

زراعة 4200 شتلة قرم 2022 بتعاون «الإمارات دبي الوطني» و«ماستركارد»

19:37 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي:

«الخليج»

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لأشجار القرم، أعلنت «ماستركارد» و«بنك الإمارات دبي الوطني»، زراعة 4,200 شتلة من أشجار القرم في دولة الإمارات، خلال العام الماضي، في إنجاز جديد يأتي منسجماً مع جهود المؤسستين لحماية البيئة في إطار عملهما المشترك ضمن «التحالف من أجل كوكبنا الثمين» بقيادة ماستركارد.

ويعد البنك من بين الشركاء الأوائل ل «التحالف» الذي أسسته ماستركارد، لتوحيد جهود القطاعين العام والخاص لمكافحة تغير المناخ بتشجير وإعادة زراعة 100 مليون شجرة بحلول عام 2025.

وعبر سلسلة من المبادرات والأنشطة التي نفّذها الجانبان، زرعت 4,200 شتلة من أشجار القرم في خور كلباء، في الشارقة، وخور اليفرة، في أم القيوين، لغاية الآن.

وأسهمت جمعية الإمارات للطبيعة، في تنظيم عملية الزراعة، بدعم وزارة التغير المناخي والبيئة، وقد شملت المبادرات والأنشطة التوعوية المصاحبة موضوعات مثل اختيار الموقع، وإعادة التشجير بطريقة مدروسة بأسس علمية، ومفهوم الكربون الأزرق، والنظم البيئية لأشجار القرم، والتنوع البيولوجي وغير ذلك.

وتقدم مبادرات زراعة أشجار القرم مثالاً حيّاً على الحلول الطبيعية الممكنة لمواجهة تغيّر المناخ، نظراً لقدرتها على عزل الكربون، وتقليل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي تطلق في الغلاف الجوي. كما تعد هذه الغابات مفيدة في تعزيز التنوع البيولوجي، وتوفير موطن لكثير من الطيور والأحياء البحرية، فضلاً عن دورها في الحدّ من أضرار عوامل التعرية التي تسببها الأمواج والتيارات، وتشكل مصدّاً طبيعياً للرياح.

وقال فيجاي بينز، كبير مسؤولي الاستدامة، ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني»: «بصفتنا عضواً رائداً في «التحالف»، نحن سعداء بالاحتفال مع «ماستركارد» باليوم العالمي لأشجار القرم، وتأكيد التزامنا المستمر والمشترك بالمبادرات التي تدعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، حيث تعد زراعة أشجار القرم والمحافظة عليها أمراً بالغ الأهمية لحماية الموارد البحرية في الدولة، مع دورها في تحقيق الهدف العالمي المتمثل بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية. وبوصفنا بنكاً رائداً في دولة الإمارات، نهدف لمواصلة العمل على دعم المبادرات الهادفة للحفاظ على البيئة والتي ستؤثر بشكل إيجابي على دولة الإمارات ومجتمعاتها».

ويأتي هذا الإنجاز ترسيخاً لالتزام البنك و«ماستركارد» بالتعاون لمساعدة دولة الإمارات على تحقيق أهدافها الطموحة، تزامناً مع إعلان الإمارات 2023 «عام الاستدامة» واستضافة الدولة لمؤتمر «كوب 28»، وإعلانها الهدف الوطني في ديسمبر والمتمثل في زراعة 100 مليون من أشجار القرم بحلول عام 2030.

وأضافت جينا بيترسون سكايرم، نائبة الرئيس، رئيسة تطوير الأعمال في دولة الإمارات وسلطنة عُمان لدى ماستركارد: «فخورون للغاية بالعلاقات الوثيقة والطويلة التي تجمعنا مع «الإمارات دبي الوطني»، التي تكللت بالعمل معاً من أجل تحقيق هدف أسمى يعود بالنفع على كوكبنا. ولأن البنك أحد الشركاء الأوائل في «التحالف من أجل كوكبنا الثمين»، يقدم مثالاً عظيماً للدور الريادي للمؤسسات المالية في الحفاظ على البيئة.»

وختمت ليلى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة بقولها «الطبيعة حليف قوي في التصدي لتغير المناخ، وتمثل إعادة إحياء الموائل الطبيعية والنظم الساحلية المهمة مثل أشجار القرم خطوة مهمة في جهود الحدّ من آثار تغير المناخ، وضمان القدرة على التكيف معها، فضلاً عن كثير من الفوائد الأخرى التي تعود بالخير على الإنسان وتثري التنوع البيولوجي».

يشار إلى أن التشجير وإعادة الزراعة من أكثر الطرائق فعاليةً للتصدي لتغير المناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vaxwnjs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"