عادي

صفية كوري بطلة تحدي القراءة العربي في موريتانيا

17:25 مساء
قراءة 4 دقائق
دبي: «الخليج»
توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، الطالبة صفية أحمد كوري، بطلة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية من بين 78888طالباً وطالبة من 100 مدرسة، وتحت إشراف 835 مشرفاً ومشرفة أسهموا في نجاح التصفيات الوطنية للمشاركين في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وجاء الإعلان عن فوز الطالبة صفية كوري من الصف الثالث عشر في مدرسة قلاع العلم التابعة لمنطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية، خلال الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية- نواكشوط، بحضور محمد ولد حبيب المكلف بمهمة في وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، ومشاركة حمد غانم المهيري سفير الدولة لدى موريتانيا، وعدد من التربويين والقائمين على المبادرة.
وشهد الحفل الختامي، أيضاً تتويج محمد نوح محمد سالم الخازن من منطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية، بلقب المشرف المتميز، ومدرسة قلاع العلم (نواكشوط الجنوبية) بلقب المدرسة المتميزة.
10 أوائل
وضمت قائمة العشرة الأوائل إلى جانب الطالبة صفية أحمد كوري، كل من أميده بنت الشيخ من الصف الثاني عشر في مدرسة «توجنين 1» التابعة لمنطقة نواكشوط الشمالية التعليمية، سيد أحمد محمد أعمر سيد أحمد من الصف العاشر في مدرسة الأمل السعيد (نواكشوط الجنوبية)، أم كلثوم سيدي أحمد من الصف الثالث عشر في مدرسة قلاع العلم (نواكشوط الجنوبية)، عبدالله الفوكاني من الصف العاشر في مدرسة «تيارت 1» (نواكشوط الشمالية)، يوسف محمد فال من الصف الثاني عشر في مدرسة الأمل السعيد (نواكشوط الجنوبية)، حمود أعل من الصف الثالث عشر في مدارس الأفضل (نواكشوط الجنوبية)، خديجة اللايه من الصف الثالث عشر في مدرسة الأمل السعيد (نواكشوط الجنوبية)، محمد أحمد النني من الصف الثاني عشر في مدرسة «توجنين 2» (نواكشوط الشمالية)، الشيخ أحمد من الصف الثاني عشر في مدرسة «توجنين 1» (نواكشوط الشمالية).
فهم العالم
قال المكلف بمهمة في وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي: «تولي حكومة موريتانيا، اهتماماً كبيراً بتطوير المنظومة التعليمية في البلاد، وتسخر لذلك كل الجهود والإمكانات المادية المتاحة لتحقيق المستهدفات الوطنية في تخريج أجيال تملك ناصية العلوم والمعارف، لتسهم في إنجاز الخطط التنموية ومواكبة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية، وهذا يمر بالضرورة عبر نشر المعرفة وتشجيع طلاب وطالبات موريتانيا على القراءة الدائمة، لزيادة حصيلتهم الثقافية، وامتلاك القدرة على فهم العالم وتجارب الآخرين بطريقة واعية، تمكنهم من العبور الآمن إلى المستقبل».
وثمن الوزير، الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال تحدي القراءة العربي، الذي يسهم في تعزيز مكانة لغة الضاد، وهنأ جميع الفائزين والمشاركين في منافسات تحدي القراءة العربي على مستوى موريتانيا، كما توجه بالشكر إلى ذوي الطلبة الذين أسهموا في تشجيعهم ودعمهم في تحقيق هذا النجاح الجديد.
تعزيز المعرفة
من جانبه، قال حمد غانم المهيري، إن تحدي القراءة العربي هو تحد مهم، يهدف إلى تعزيز الثقافة والمعرفة والقراءة في المجتمع، وقد تم إطلاقه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأشار إلى أن تحدي القراءة يشمل العديد من المسابقات والفعاليات المتنوعة بما في ذلك مسابقات القراءة العامة ومسابقات القراءة الإلكترونية.
بدوره، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تحدي القراءة العربي حقق في دورته السابعة إنجازات جديدة على صعد أرقام المشاركات القياسية والتنظيم، والتعاون بين المؤسسة والجهات المعنية خلال التصفيات على مستوى الدول، منوهاً بدور كوادر المنظومة التعليمية وجميع المسؤولين والجهات في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذين قدموا كل دعم ممكن لإنجاح التصفيات.
وتوجه عبد الكريم العلماء، بالتهنئة إلى جميع الفائزين وذوي الطلبة، كما قدم شكره لكل الداعمين والمساهمين في نجاح تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، منوهاً بالجهود التي بذلها 835 مشرفاً ومشرفة قراءة على مستوى موريتانيا.
إنجازات جديدة
حققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، أرقاماً قياسية، حيث شارك في منافساتها 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة.
وشهدت هذه النسخة إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52jvxj35

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"