القاهرة: «الخليج»
يجذب البيت النوبي للأعمال التراثية في مدينة الأقصر بصعيد مصر، مئات من عشاق المنتجات اليدوية التراثية، من زائري المدينة السياحية الأشهر في مصر؛ للاستمتاع بما تنتجه أنامل الصناع المهرة من منتجات بيئية وتراثية، تضرب بجذورها إلى عمق التاريخ المصري القديم.
وأعلنت وزارة التضامن المصرية، إعادة افتتاح البيت من جديد، بعد توقف استمر لنحو عقدين؛ حيث أسس في عام 2008 كمركز لتدريب وتأهيل الأسر المنتجة في صعيد مصر، على الحرف اليدوية التراثية، قبل أن يتوقف العمل به لسنوات، وتعيد وزارة التضامن افتتاحه من جديد، للاستفادة من خبراته في مجال الحرف التراثية اليدوية النوبية، ضمن خطة تستهدف الحفاظ على التراث النوبي من الاندثار.
ويقول محمد حسين بغدادي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، إن البيت النوبي في الأقصر، يعدّ أحد أهم مشروعات التنمية الشاملة المستدامة في جنوب مصر؛ حيث يستهدف تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، والحفاظ على التراث النوبي من الاندثار، مشيراً إلى أن البيت يقدم عشرات من الأعمال التي تمثل منتجات الحرف اليدوية النوبية.
ويعمل داخل البيت النوبي في الأقصر، عدد كبير من الفتيات في عدد من الحرف اليدوية، بدءاً من فنون الحياكة والتطريز والفريكة، إلى جانب الأعمال المصنوعة من الخوص، وغيرها من المشغولات اليدوية التى يتميز بها المجتمع النوبي، مثل أعمال الخرز وصناعة السجاد والكليم، وصناعات الفخار إلى جانب الملابس الشعبية المشغولة.
