جاكرتا - (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مسؤولين في إدارة الهجرة في جزيرة بالي الإندونيسية، في إطار تحقيق بشأن عصابة نقلت عشرات الأشخاص إلى كمبوديا؛ بهدف الاتجار بالكلى على ما قالت الشرطة، السبت.
وكانت الشرطة أوقفت الأسبوع الماضي 12 شخصاً، من بينهم شرطي ومسؤول في إدارة الهجرة عرف عنه «ب أ.ه»، وهما من المتورطين في هذه القضية.
ويُشتبه في أن المسؤولين الثلاثة الذين أوقفوا تعاونوا مع «ب أ.ه» للسماح لهؤلاء الضحايا بمغادرة بالي إلى كمبوديا، من دون الاضطرار إلى الخضوع لضوابط الهجرة الصارمة.
وشبكة المهربين هذه متهمة بحضّ إندونيسيين عبر الشبكات الاجتماعية على الخضوع لعملية جراحية في كمبوديا، لإزالة إحدى الكليتين، في ظروف محفوفة بالأخطار.
وبحسب الشرطة، غادر 18 شخصاً، باع كل واحد منهم إحدى كليتيه، من بالي إلى إندونيسيا بين آذار/ مارس وحزيران/ يونيو.
وحتى الآن، حددت الشرطة 122 ضحية.
والاتجار بالأعضاء أمر محظور في إندونيسيا، ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
