ارتكب رجل من لاس فيغاس جريمة مروعة، حيث طعن زوجته حتى الموت؛ بسبب تحدثها ب«اللغة الإسبانية» لنادل في مطعم.
واتُهم ألكسندر مارشال، البالغ من العمر 62 عاماً، بقتل زوجته بسلاح مميت خلال الحادثة التي جرت في 24 يوليو/ تموز الماضي، بعدما قامت الشرطة بملاحقته، واعتقاله بمساعدة وحدة جوية.
ووجدت الشرطة المرأة، وهي تعاني طعنات في الصدر، لتُتوفى لاحقاً، وفقاً لمحطة «فوكس نيوز».
وقالت المحطة في تقريرها، إن ابنة الضحية كانت حاضرة وقت الشجار الذي انتهى بالوفاة، موضحة أنها حاولت إنقاذ والدتها فهددها بالقتل.
ولجأت الابنة للاختباء في الحمام، وحاولت الاتصال بالطوارئ لمساعدة والدتها المحتضرة، لكن وقت الانتظار كان طويلاً لدرجة أنها أغلقت الخط، واتصلت بشقيقها للمساعدة بدلاً من ذلك، ولكنه كان مشغولاً فلم يرد حينها.
من جانبه، قال أحد الأقرباء للمحققين، إن ألكسندر «كان يشعر بغيرة شديدة بسبب تحدُّث ساجاريو مع الرجال»، وإن سبب إطلاق موجة غضبه الأخيرة كان حديث زوجته باللغة الإسبانية لنادل في مطعم.
الأمر الذي فجّر غيرته المَرَضيّة، واستمر الشجار بينهما حول ذلك في المنزل، الأمر الذي قاده لطعن زوجته وقتلها.
