عادي

ابتكارات «المنزل الذكي» تزين معرض لاس فيغاس

17:35 مساء
قراءة دقيقتين
تبرز في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الابتكارات المتعلقة بفكرة المنزل «الذكي»، منها جهاز تلفزيون يصدر تنبيهاً عند انتهاء دورة جهاز تجفيف الملابس، ومرآة تسخّن مياه الاستحمام وتشغّل آلة إعداد القهوة، إلا أنّ هذا المنزل لا يزال منفصلاً جداً عن الواقع.
وتتولى شركة «باراكودا» الفرنسية، منذ سنوات، تحويل الحمامات إلى نسخة ذكية، من خلال ابتكارها أدوات صحية مُدمجة مع تلك المُستخدمة يومياً.
ويجمع «بي ميرور»، أول نموذج لمرآة تبتكره الشركة، المعلومات ويتشاركها مع الميزان أو المرحاض أو فرشاة الأسنان لتقديم توصيات لأفراد الأسرة، كأن يشربوا مثلاً كميات إضافية من الماء، أو أن يستشيروا طبيباً متخصصاً في الأمراض الجلدية في حال تغيّـر لون شامة أحدهم.
ويقول مدير الإنتاج في الشركة باتيست كينيو، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات المقام من 5 إلى 8 كانون الثاني/يناير: «على سبيل المثال، يمكن للشخص أن يعرف فوراً ما إذا كان أحسن غسل أسنانه، أو ما إذا كان يحتاج إلى وضع واقٍ من الشمس على وجهه».
ومن أجل الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هذه التقنيات، ينبغي استخدام أجهزة من الماركة نفسها، أي إما من ابتكار «باراكودا»، أو أي ماركة شريكة لها.
وبات التشغيل المتوافق بالنسبة إلى الشركات الناشئة وتلك العالمية التي تصمم الأجهزة الذكية وتبيعها منذ سنوات، أمراً مهماً جداً.
ويلاحظ المحلل المستقل آفي غرينغارت أنّ «هذه الأجهزة يمكن أن تعمل بشكل مذهل، إلا أنّ المعلومات قد تضيع في حال لم تكن الأجهزة قادرة على الاتصال ببعضها».
وابتكرت كل من شركات التكنولوجيا الكبرى (أمازون، سامسونج، أبل، جوجل) نظاماً مترابطاً لأجهزتها، وغالباً ما تستند فيه إلى نظام المساعدة الصوتي كـ«أليكسا» و«سيري».
وتحاول كل شركة إقناع الجميع باستخدام تطبيقها (سمارت ثينغز، جوجل هوم...)، الذي يجعل التحكم في الأجهزة المنزلية مركزياً.
وفي جناح «جوجل»، يكفي النطق بجملة «ابدأ العمل!» حتى يبدأ تشغيل آلة توزيع الزيوت العطرية.
وفي المرحلة الراهنة، يستعين المستهلكون بمكبرات صوت ذكية رخيصة الثمن؛ لاستخدامها كجهاز لضبط الوقت أو للاستماع إلى الموسيقى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8vhjcz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"