القاهرة - الخليج
فوجئ جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، الذي يقام تحت شعار «ويستمر الفرح»، بستارة كبيرة سوداء قبل بداية حفل المطرب الكبير جورج وسوف، على المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، ما أثار تساؤلات الحضور.
ووضعت الستارة على امتداد المسرح، لتخفي دخول سلطان الطرب، ثم تم إزاحتها ليلتقي وسوف بجمهوره، ويقدم باقة من أفضل أغنياته خلال الحفل.
من جانبه، قال مصدر مسؤول في مهرجان جرش إن جورج وسوف لم يرغب بأن يشاهده الجمهور وهو بهذا الوضع الصحي خلال سيره للوقوف على المسرح.
لذا اشترط على اللجنة التنظيمية أن تكون هناك ستارة كبيرة تغطي لحظة دخوله، ليتم إزاحتها بعد استقراره على كرسي مخصص جهز له في وقت سابق، وفقاً لـ العربية نت.
وسجّل الحفل حضوراً «كامل العدد»، تجاوز 4 آلاف متفرج سعة المدرج الجنوبي أغلبهم توافد مبكراً.
وأطل وسّوف بالتزامن مع عزف الفرقة أغنيته «حد ينسى قلبه»، بعد فتح ستارة سوداء غطت المسرح وسط ترديد الجهور «أبو وديع».
وبعد أداء أغنيته الأولى واقفاً ومتكئاً على عصاه سلّمه أيمن سماوي، مدير المهرجان التنفيذي درعاً تكريمية، قبل أن يواصل وسّوف الغناء جالساً على كرسي جُهّز خصيصاً للحفل.
وقدّم وسّوف على مدى نحو ساعة و40 دقيقة، باقة من أغانيه دون فواصل طويلة بينها «بتعاتبني على كلمة» و«كلام الناس» و«صابر وراضي» و«قلب العاشق دليله» و«خسرت كل الناس» و«بستناك» و«اللي تعبنا سنين بهواه» التي كانت سبب شهرته في مصر، وتعود أساساً للفنانة فاتن فريد.
ورغم متاعبه الصحية والصوتية الواضحة وظهور الإرهاق على وجهه، واصل وسّوف حفله دون استراحة بعدما طلب من ابنه «جورج جونيور» قطعة حلوى تناولها سريعاً، وغنّى تباعاً «يا بياعين الهوى» و«سهرت الليل» و«حلف القمر» و«لو نويت» و«يا ترغلي».
