عادي
خمس مرات حجم حمولة سفينة «تايتانيك»..

صور|أيقونة البحار.. أكبر سفينة في العالم تبصر النور بفنلندا

17:52 مساء
قراءة دقيقتين

فنلندا (أ ف ب)

أوشكت عملية بناء «أيقونة البحار»، أكبر سفينة سياحية بحسب بنّائيها، والتي من المقرر أن تبحر للمرة الأولى في يناير/ كانون الثاني 2024، على الانتهاء في حوض سفن توركو الفنلندية، رغم الاتهامات بأنها ملوثة للبيئة.

وتبدو السفينة التي طلبتها شركة النقل البحري «رويال كاريبيين» كأنها بلدة صغيرة، إذ تضم سبعة مسابح ومتنزّهاً ومتاجر وحلبة تزلّج على الجليد.

ويمكن لـ«أيقونة البحار» التي قد تصل حمولتها الإجمالية إلى 250800 طن، أي خمس مرات حجم حمولة سفينة «تايتانيك»، أن تنقل قرابة عشرة آلاف شخص وستجوب قريباً البحر الكاريبي منطلقة من ميامي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن ماير توركو تيم ماير «هذه السفينة هي حتى الآن، وفقاً لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم».

وفي حين ينتقد البعض السفينة الضخمة بسبب بصمتها الكربونية، يقف آخرون مذهولين بالهندسة المتطورة لهذا المعلم السياحي العائم وهناك من حجز بطاقاته للسفر عليها.

وتتميّز «أيقونة البحار» التي بدأ بناؤها في عام 2021 بقبة زجاجية عملاقة تغطّي مقدّمتها.

ويشهد قطاع الرحلات البحرية السياحية تعافياً بطيئاً بعد جائحة كوفيد-19.

وبحسب الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، ستتجاوز في عام 2023 أعداد الركّاب مستويات ما قبل الجائحة.

«أكبر من أي وقت مضى»

وقال ألكسيس باباثاناسيس، أستاذ إدارة الرحلات البحرية في جامعة العلوم التطبيقية في بريمرهافن في ألمانيا، «خلال العقد الماضي، لاحظنا أن سفن الرحلات البحرية أصبحت أكبر حجماً».

وأوضح «تتمتع السفن الكبيرة بمنافع اقتصادية واضحة»، لأن فورات الحجم، أي مزايا التكلفة التي تحصل عليها الشركات بسبب حجم عملها، تقلّص تكلفة كل راكب.

ويؤكّد داعمو اعتماد الأحجام الكبيرة أن فاعلية الطاقة لسفينة كبيرة أكبر من الطاقة المستخدمة في عدد من القوارب الصغيرة مجتمعة.

وقالت كونستانس دييكسترا المتخصصة في النقل البحري في منظمة «تراسبورت أند إنفارومنت» غير الحكومية «إذا اتبعنا ذلك المنطق، فسنقوم ببناء سفن رحلات بحرية أكبر، لكن بأعداد أقل».

وأضافت «لكنّ الحال ليست كذلك، نشهد عدداً متزايداً من السفن وهي أكبر من أي وقت مضى».

وقالت دييكسترا إن انبعاثات هذا الغاز أقل من انبعاثات الوقود البحري التقليدي، لكن «لديه تبعات وخيمة على المناخ بسبب تسرّب الميثان» الناجم عنه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hrh2v7x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"