عادي

بسبب الأمطار والفيضانات.. 58 قتيلاً في الهند

18:50 مساء
قراءة دقيقتين

درادون (أ ف ب)

 ارتفعت حصيلة انزلاقات التربة والفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في الهند إلى 58 قتيلاً، تسعة منهم بانهيار معبد، فيما عشرات آخرون في عداد المفقودين، وفق ما أفاد مسؤولون، الاثنين.

وتسبّب هطول الأمطار الغزيرة مدى أيام في تدمير جسور ومبانٍ وجرف مركبات في ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش، اللتين تقعان في شمال البلاد.

وخلال فصل الأمطار الموسمية، تتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة، وتتسبب بأضرار كبيرة، ويقول العلماء، إن الأمطار الموسمية ازدادت قوة وصارت أكثر تواتراً بسبب تغير المناخ.

وقُتل 41 شخصاً في ولاية هيماشال براديش، الأكثر تضرراً خلال الساعات الـ24 الماضية، بعدما كانت الحصيلة فيها 16 قتيلاً، بحسب ما أفاد بيان رسمي، من بينهم تسعة في انهيار معبد هندوسي في شيملا، عاصمة تلك الولاية.

وأضاف البيان أن 13 آخرين على الأقل في عداد المفقودين.

وقال سوخفيندر سينغ سوكو، رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، في بيان، إن سلطات الولاية «تعمل جاهدة لإزالة الأنقاض من أجل إنقاذ الأشخاص الذين قد يكونون عالقين تحتها».

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم منذ الجمعة في ولاية أوتارانتشال المجاورة، بحسب السلطات.

وأظهرت صور من المناطق المتضررة بشدة انتشال جثث من تحت أكوام سميكة من التراب الداكن الذي دمّر مبانيَ وارتطم في الأسطح.

وتقطعت السبل بآلاف الأشخاص، فيما تضرّرت طرق رئيسية وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات.

 «مزعج» 
وناشد سوكو الذي نشر على الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو «مزعجاً» لسيول مستعرة تجتاح طرقاً، السكان البقاء في منازلهم وتجنب الاقتراب من الأنهر.
وأضاف أن مدارس الولاية أغلقت.

وقالت رئيسة الهند دروبادي مورمو، إنها «حزينة لخسارة أرواح بسبب الأمطار الغزيرة»، وقدمت تعازيها للعائلات التي عانت في هيماشال براديش.

في ولاية أوتاراخند المجاورة، حاولت فرق الإنقاذ إخراج أشخاص من بين الأنقاض جرّاء انزلاقات تربة ناجمة عن أمطار غزيرة.

ودفن خمسة أشخاص تحت الأنقاض بانزلاق تربة في منتجع قرب ملاذ اليوغا الشهير ريشيكيش على ضفاف نهر الغانج.

وقالت نائبة شرطة المنطقة شويتا شوبي لوكالة فرانس برس، إنه تم إنقاذ فتاة من المكان، لكن بقية أفراد أسرتها ما زالوا تحت المبنى المنهار.

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم منذ الجمعة في ولاية أوتارانتشال المجاورة بحسب السلطات.

وكانت العديد من البلدات والقرى الواقعة على ضفاف النهر في الولايتين الشماليتين عرضة لخطر حدوث فيضانات، جراء هطول أمطار غزيرة متوقعة في المنطقة.

تُمثل الأمطار الموسمية حوالي 80 % من الأمطار التي تهطل سنوياً في جنوب آسيا، وهي ضرورية لتغذية مجاري الأنهر والمياه الجوفية وللزراعة. لكنها تجلب أيضاً دماراً كل عام على شكل انزلاقات أرضية وفيضانات.

الشهر الماضي، تسببت أمطار موسمية هطلت من دون توقّف لأيام عدة بمصرع 90 شخصاً على الأقل، فيما شهدت العاصمة نيودلهي تسجيل نهر يامونا الذي يمر فوق المدينة الضخمة أعلى مستوياته منذ العام 1978.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddzsbn2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"