عادي

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الأمازون تتضاعف

19:16 مساء
قراءة دقيقتين
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الأمازون (أ ف ب)
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الأمازون (أ ف ب)

تضاعفت انبعاثات الكربون في الأمازون خلال عامي 2019 و2020 اللذين يشكّلان أوّل عامين من ولاية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، في حين كانت إزالة الغابات في أعلى مستوياتها، على ما بيّنت دراسة نُشرت الأربعاء.

وفيما تُعدّ أكبر غابة مطيرة في العالم أساسية للحدّ من ظاهرة الاحترار المناخي، أظهر العلماء أنها بدأت تطلق كميات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تمتصه، لتقترب من «نقطة اللاعودة» التي ستتسبب في تحوّلها إلى سهول سافانا خالية من الأشجار.

وباستخدام عينات من الهواء جُمعت في عمليات تحليق فوق الغابات، أظهر الباحثون أن الانبعاثات في منطقة الأمازون انتقلت من 240 مليون طن في المتوسّط بين عامي 2010 و2018، إلى 440 مليون طن في عام 2019 (أي زيادة 83%) وصولاً إلى 520 مليوناً عام 2020 (+117%). ويشكّل متوسط هذين العامين ضعف متوسط الأعوام الثمانية السابقة.

وتولّى فريق من وكالة الفضاء البرازيلية إجراء الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر». وكان هذا الفريق نفسه من أوائل الذين توصّلوا إلى أن غابات الأمازون تطلق كمية من الكربون أكثر مما تمتصه، في دراسة أخرى نُشرت في «نيشتر» عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية (نحو 60% من أراضي الغابة التي تمتد في تسع دول) زادت بنسبة 80% في عامي 2019 و2020، مقارنة بالمتوسط الذي سُجّل في الفترة الممتدة بين 2010 و2018.

ولاحظوا كذلك زيادةً بنسبة 14% في الأراضي التي استعرت فيها الحرائق عام 2019 بنسبة 42% عام 2020.

وذكر مُعدّو الدراسة أنّ هذه الأرقام تُظهر آثار «تفكك» الهيئات الرسمية المعنية بحماية البيئة خلال ولاية جايير بولسونارو (2019 - 2022).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/466rpm7r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"