عادي

120 مليون طن «انبعاثات الميثان»

16:32 مساء
قراءة دقيقتين
انبعاثات غاز الميثان

بقيت الانبعاثات العالمية لغاز الميثان الناجمة خصوصاً عن تسرب غاز الدفيئة القوي، عند مستويات قياسية عام 2023، بحسب وكالة الطاقة الدولية التي رأت في تحليل، الأربعاء، أن «لا سبب» لذلك لأن الحلول موجودة وبتكلفة معقولة.

وأوضحت الوكالة أن إنتاج الطاقة المرتبط بالنفط والغاز والفحم «أدى إلى نحو 120 مليون طن من انبعاثات غاز الميثان عام 2023، وهي زيادة طفيفة مقارنة بعام 2022». لكنها توقعت انخفاضاً قريباً جداً نظراً للتغيرات التي بدأت في القطاع والالتزامات التي أعطيت خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28».

ولاحظت وكالة الطاقة الدولية في نسخة 2024 من «المتتبع العالمي للميثان» أن «عشرة ملايين طن أخرى» متأتية «من الطاقة الحيوية»، كإشعال الخشب لمواقد الطهو.

ويعدّ الميثان ثاني أهم غازات الدفيئة بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو جزيء الغاز الطبيعي الذي يتسرب من خطوط أنابيب الغاز ومناجم الفحم ومواقد الغاز المنزلية، وكذلك من الأبقار وحقول الأرزّ والنفايات. وينبعث نحو 580 مليون طن من غاز الميثان كل عام، يُعزى 60% منها إلى النشاط البشري (الزراعة بشكل أساسي) ونحو الثلث إلى الأراضي الرطبة الطبيعية.

ويتسبب غاز الميثان باحترار أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون ولكن عمره أقصر (نحو عشر سنوات)، وهو تسبّب بنحو 30 في المئة من الاحترار المناخي العالمي منذ الثورة الصناعية. ومن شأن تجنب انبعاثات هذا الغاز أن يساهم بفاعلية على المدى القصير في مكافحة ظاهرة الاحترار المناخي العالمي.

وأوضحت الوكالة أن «تجنب نحو 40%» عام 2023 «كان ممكناً من دون صافي التكلفة»، إذ إن «قيمة غاز الميثان الذي تم احتجازه» وبيعه أكبر من نفقات سد التسرّبات.

وأضافت أن تكلفة خفض الانبعاثات بنسبة 75% تبلغ «نحو 170 مليار دولار، أي أقل من 5% من إيرادات صناعة الوقود الأحفوري عام 2023».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cu5377h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"