الشارقة: ضمياء فالح
أعاد باكستانيون يعملون في تصليح السيارات ومدير مطعم دجاج في مدينة مانشستر الإنجليزية رياضة اللعب على ظهر الخيول التراثية، لكن في الأراضي البريطانية.
وتشتهر الرياضة في باكستان وتقوم على حمل رمح والمنافسة لالتقاط قطع من الخشب أو البلاستيك المثبتة على الأرض. ويعلق خان زمان الفارس (60 عاماً): «نتعامل مع الخيول بحب، أنا أحبها أكثر من أولادي وهم يعرفون هذا ويقولون لي تمضي وقتاً أكبر مع الخيول».
خان هو كابتن فريق مولا علي واريس ويضم فريقه اثنين من أولاده وابن شقيقه (18 عاماً).
تجمّع زمان وعدد من زملائه في الفريق للتمرن استعداداً للمشاركة في بطولة لتكريم رياضة الفروسية في باكستان والتي يعود تاريخها لعصر الإسكندر المقدوني 300 عام قبل الميلاد.
ويتنافس في نسخة البطولة هذا العام 120 لاعباً من 16 نادياً عبر بريطانيا وأمام الآلاف من المشجعين للفوز بمهرجان بلاكبيرن «ميلا» على بليسنجتون فيلدز.
وعلق شوكت حسين أحد منظمي بطولة «نيزا بازي» ( ربط الخيام): «حضر الكثير من المتفرجين العام الماضي، حوالي 5 آلاف متفرج. الناس يحبون هذا النوع من الرياضة لأنه مختلف».
وتقوم رياضة «ربط الخيام» على تنافس فريقين يضم كل واحد منهما 8 لاعبين على جمع أكبر عدد من القطع، المستخدمة عادة في نصب أعمدة الخيام، والتي يصغر حجمها أكثر مع تقدم الفريق في الأدوار النهائية ويخرج اللاعب من المسابقة إن خسر في استغلال فرصتين لالتقاط القطعة والنصر يكون لآخر فارس يبقى في الحلبة.
ويعود تاريخ تعرّف الإنجليز إلى اللعبة لفترة احتلال بريطانيا للهند عندما كان الفرسان الهنود يشنون غارة على خيام الجنود البريطانيين لقلع القطع المثبتة للخيام وتحولت الرياضة الآن لرياضة عسكرية في بريطانيا تمارسها فرقة الفرسان في الجيش البريطاني وهناك مونديال للعبة واتحاد مستقل وتعد الخيول العربية والأرجنتينية والإسبانية الأفضل لممارسة هذه الرياضة لسرعتها وقوتها.
