إسطنبول (رويترز)
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الاثنين، «إن تركيا تُجري محادثات مع روسيا وكوريا الجنوبية في ما يتعلق بإنشاء محطة نووية في إقليم سينوب بشمالي البلاد».
وتبني شركة روس أتوم الروسية بالفعل أول محطة نووية تركية بإقليم مرسين بجنوب البلاد.
وقال بيرقدار في تصريحات لقناة تي.آر.تي خبر: «إن أنقرة تجري محادثات أيضاً مع الصين لإنشاء محطة نووية ثالثة في منطقة تراقية غربي تركيا».
والأسبوع الماضي، قال صالح صاري، رئيس دائرة الطاقة النووية ومديرية المشروعات الدولية التركي، إن بلاده تجري محادثات مع روسيا وكوريا الجنوبية لبناء محطة ثانية نووية بولاية سينوب.
وقال رئيس دائرة الطاقة النووية التركي، إن أنقرة تجري مباحثات مع الصين كذلك بشأن إنشاء محطة ثالثة للطاقة النووية في منطقة تراقيا شمال غربي البلاد.
نادي النووي
وفي إبريل الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل تزويد محطة «أكويو» بأول وقود نووي: «إن المحطة اكتسبت هويتها بوصفها منشأة نووية»، موضحاً أن بلاده ارتقت إلى نادي دول الطاقة النووية في العالم.
وأكد أردوغان أن تركيا تدخلت بخطوات واثقة إلى مصاف الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية، واصفاً الحدث بالتاريخي.
وقال إن اللجنة الأوروبية اعتمدت الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة الخضراء وتركيا تتبع هذا المسار، وأضاف أن أكثر من 300 متخصص حصلوا على التدريب في مجال الطاقة النووية بروسيا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تلتزم بجميع المعايير والتوصيات من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، وأعلن أن جميع وحدات الطاقة الأربع في محطة «أكويو» سوف تدخل الخدمة بحلول عام 2028.
وتحتل «محطة أكويو» النووية في تركيا، مساحة مهمة في علاقات قطاع الطاقة بين أنقرة وموسكو، ويعد القطاع مجال تعاون خصب بين البلدين في ظل مرحلة مهمة تمر بها الأسواق العالمية.
