عادي

«البندقية السينمائي».. نساء غاضبات بسبب بولانسكي

15:56 مساء
قراءة دقيقة واحدة
رومان بولانسكي

يتميز مهرجان البندقية عن سائر الأحداث السينمائية الكبرى من خلال عرضه أحدث أفلام رومان بولانسكي، بعدما بات هذا المخرج العالمي البارز في نظر كثيرين رمزاً للإفلات من العقاب على صعيد جرائم التحرش.

ويُعرض فيلم «ذي بالاس» الذي صُوّر في غشتاد بسويسرا مع ميكي رورك وفاني أردان، خارج المنافسة، إلا أن مخرجه البالغ 90 عاماً لن يأتي إلى جزيرة الليدو في البندقية. لكنّ وجود الفيلم ضمن البرنامج أثار غضب مجموعات نسوية.

بولانسكي الذي أخرج الكثير من الأعمال الناجحة خلال مسيرته الطويلة، بينها «روزميريز بايبي» و«ذي بيانيست»، يعيش في أوروبا بمأمن من القضاء الأمريكي الذي يلاحقه منذ أكثر من 40 عاماً بعدما أدانه بتهمة إقامة علاقة غير قانونية مع فتاة قاصر.

وبعدما بات شخصاً غير مرغوب فيه في هوليوود، شهد هذا الاسم الكبير في الفن السابع تغيراً لوضعه في فرنسا، منذ الجدل الدائر حول منحه جائزة سيزار السينمائية عن فيلمه «جاكوز» عام 2020 رغم توجيه اتهامات جديدة إليه.

وبات جزء كبير من العاملين في المهنة يعتبرونه أحد رموز الإفلات من العقاب، وقد ظلّ بعيداً عن الأنظار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckszbrx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"