(رويترز)
قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، الأحد، إن تدقيقاً أجرته شركة عالمية دحض زعم عملاق الغاز الروسي «جازبروم»، بأن حكومة بلادها مدينة للشركة بمبلغ 800 مليون دولار.
واعتادت مولدوفا شراء الغاز الطبيعي الروسي، لكن في أواخر 2021 قالت جازبروم، ووحدتها في مولدوفا، إن لها ديوناً متراكمة بملايين الدولارات، ويجب دفعها لضمان استقرار الإمدادات المستقبلية.
وحددت جازبروم الدين عند 709 ملايين دولار منذ عام، إلا أن المبلغ ربما يكون قد زاد بسبب الفوائد الإضافية.
وأفاد موقع الأخبار المولدوفي (نوكتا دوت إم دي)، بأن ساندو قالت في اجتماع عام، إن التدقيق دحض هذه المزاعم، إلا أنه لم يتضح من تعليقاتها، إذا ما كان ثمة دين بقيمة أقل.
وذكرت ساندو أن حكومة كيشيناو ستصدر بياناً رسمياً عن النتائج في الأيام المقبلة. ولم ترد جازبروم على طلب للتعليق.
وتشتري حكومة مولدوفا الموالية لأوروبا الغاز من مصادر أوروبية أخرى منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدعم من قروض من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ومولدوفا جمهورية سوفييتية سابقة تقع بين أوكرانيا ورومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي.