قال راسل هاردي الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، الاثنين، إن إمدادات النفط العالمية من المتوقع أن تتحسن خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بسبب صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت ستظل منخفضة.
وأضاف هاردي خلال مؤتمر أبيك، أن الاقتصادات المنتجة للخام عالي الكبريت ستظل في وضع أفضل من الاقتصادات المنتجة للخام منخفض الكبريت بفضل التخفيضات التي تطبقها مجموعة أوبك+ وعدم وجود كميات كافية من الخام عالي الكبريت لتداولها.
وتابع «بفضل تخفيضات أوبك+ لا توجد إمدادات كافية (من الخام عالي الكبريت) لكل هذه المصافي توجد في الهند والكويت وجازان وعمان والصين».
وقال «يريدون جميعاً شراء نفط عالي الكبريت، لكنه ليس من إمدادات الغرب وإنما يأتي بشكل أساسي من الخليج العربي. يوجد الكثير من العملاء لكن لا توجد مواد كافية».
وقال هاردي أيضاً إن أسعار خام برنت ظلت «مستقرة» وتراوحت بين 72 و88 دولاراً للبرميل لنحو عام، مضيفاً أن تقلب الأسعار يأتي من سوق المنتجات وليس الخام.
وتابع «التقلب يأتي من المنتجات لأن الطاقة الإنتاجية للتكرير محدودة للغاية. أغلقت الكثير من المصافي خلال جائحة كوفيد والغرب لا يملك القدرة على تصنيع المنتجات التي يحتاج إليها بينما تتجه الصادرات الروسية إلى آسيا الآن».
وتعافت أسعار الخام العالمية في الشهرين الماضيين وتجاوزت 80 دولاراً للبرميل بعدما قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، زيادة تخفيضات الإمدادات.
ويتوقع محللون أن تمدد السعودية تخفيضات الإنتاج الإضافية البالغة مليون برميل يومياً لرابع شهر في أكتوبر/ تشرين الأول.
(رويترز)
وأضاف هاردي خلال مؤتمر أبيك، أن الاقتصادات المنتجة للخام عالي الكبريت ستظل في وضع أفضل من الاقتصادات المنتجة للخام منخفض الكبريت بفضل التخفيضات التي تطبقها مجموعة أوبك+ وعدم وجود كميات كافية من الخام عالي الكبريت لتداولها.
وتابع «بفضل تخفيضات أوبك+ لا توجد إمدادات كافية (من الخام عالي الكبريت) لكل هذه المصافي توجد في الهند والكويت وجازان وعمان والصين».
وقال «يريدون جميعاً شراء نفط عالي الكبريت، لكنه ليس من إمدادات الغرب وإنما يأتي بشكل أساسي من الخليج العربي. يوجد الكثير من العملاء لكن لا توجد مواد كافية».
وقال هاردي أيضاً إن أسعار خام برنت ظلت «مستقرة» وتراوحت بين 72 و88 دولاراً للبرميل لنحو عام، مضيفاً أن تقلب الأسعار يأتي من سوق المنتجات وليس الخام.
وتابع «التقلب يأتي من المنتجات لأن الطاقة الإنتاجية للتكرير محدودة للغاية. أغلقت الكثير من المصافي خلال جائحة كوفيد والغرب لا يملك القدرة على تصنيع المنتجات التي يحتاج إليها بينما تتجه الصادرات الروسية إلى آسيا الآن».
وتعافت أسعار الخام العالمية في الشهرين الماضيين وتجاوزت 80 دولاراً للبرميل بعدما قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، زيادة تخفيضات الإمدادات.
ويتوقع محللون أن تمدد السعودية تخفيضات الإنتاج الإضافية البالغة مليون برميل يومياً لرابع شهر في أكتوبر/ تشرين الأول.
(رويترز)