عادي

تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 سبتمبر

21:34 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال اجتماع الاعتماد

دبي: «الخليج»

اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» برئاسة ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، وبحضور منى غانم المرّي، الأمين العام للجائزة، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، إضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية» ضمن الدورة ال22 للجائزة.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عُقد أمس الأربعاء، عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ناقش أعضاء المجلس، المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة للجائزة، ضمن محاورها الثلاثة الرئيسية، وهي: «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي» و«جائزة الإعلام المرئي» وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمسة أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي.

وأشار ضياء رشوان، إلى أن الجائزة ماضية في تأكيد أثرها وإسهامها الإيجابي في تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية العربية بشكل عام، باعتبارها منصة لتحفيز التنافس والإبداع المهني وتكريم المبدعين، معرباً عن تقديره لجهود الأمانة العامة للجائزة ممثلة في نادي دبي للصحافة، وما يبذله من جهود في سبيل التأكيد على مكانة الجائزة أبرز جائزة عربية تحتفي بالتميز في المجال الإعلامي.

وقال رشوان: «الجائزة امتداد لرؤية راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتقدير سموه للإعلام ورسالته ودوره المؤثر شريكاً في التنمية ودعم طموحات الشعوب العربية نحو المستقبل، وهذا ما اعتدنا عليه من مدينة دبي التي حملت على عاتقها منذ وقت مبكر رسالة تعزيز العمل الإعلامي ومسؤولية تكريم القامات الفكرية والإعلامية، ودفع مسيرة التعاون الإعلامي العربي وتوفير الفرص اللازمة للحوار والنقاش للوصول بإعلام المنطقة إلى مستويات متقدمة من التميز».

مستقبل الإعلام

من جانبها، ثمّنت منى غانم المرّي، الأمين العام للجائزة، الدور المحوري لمجلس إدارة الجائزة، وحرصه على أن تكون مواكبة للتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً، لا سيما تلك المتغيرات المتعلقة بصناعة المحتوى الإعلامي العربي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية، التي تقدم للمتلقي العربي تجربة إعلامية أعمق أثراً وأكثر جاذبية للشباب، باعتبارهم مسؤولين عن إحداث التحولات الأكثر تأثيراً في عالمنا.

وقالت: «نواصل العمل بفكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه أن يكون الإعلام شريكاً إيجابياً في دعم مسيرة المنطقة نحو المستقبل المنشود لها من تقدم وازدهار، من خلال رسالة متطورة ومحتوى نافع وقدرة على الانتشار والتأثير، بما يستدعيه ذلك من منح التكريم اللائق لكل إعلامي متميز يبدع في تحقيق هذا الهدف وبما يعود بالخير على المجتمعات العربية».

وتابعت: «ندرك أن المؤسسات الإعلامية اليوم تراهن على التكنولوجيا في كسب الجمهور وتوسيع دائرة انتشارها، إلا أنه من الضروري الانتباه إلى حقيقة أن امتلاك الكوادر البشرية القادرة على استثمار هذا التطور للنهوض بالمحتوى العربي وزيادة مساحة تأثيره يبقى مطلباً رئيسياً للمرحلة المقبلة. ومن هنا تكتسب الجائزة أهميتها منصةً عربية لتحفيز العاملين في المجال الإعلامي على تطوير أدواتهم وابتكار أساليب وبرامج جديدة لكسب ثقة المتلقي العربي».

ووجهت منى المرّي، الشكر لكل من أسهم في إتمام جميع مراحل الجائزة وصولاً إلى اختيار الفائزين لدورتها الحالية، وفي مقدمتهم لجان التحكيم والفرز التي واصلت العمل على مدار أشهر في ضوء المعايير المعتمدة لمختلف فئات الجائزة، لضمان وصول أفضل الأعمال إلى مراحل التحكيم النهائية، ولتظل الجائزة دائماً نموذجاً مُلهماً في تطبيق أعلى مبادئ النزاهة والشفافية في المفاضلة والاختيار.

فئات الجائزة

تشكّل جائزة الصحافة العربية، محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها خمس فئات هي: «الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية والصحافة الاستقصائية وصحافة الطفل وأفضل كاتب عمود».

بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» 5 فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» وأفضل برنامج ثقافي وأفضل برنامج رياضي وأفضل برنامج اجتماعي وأفضل عمل وثائقي، وتتضمن جائزة الإعلام الرقمي ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية»، أما جائزة «شخصية العام الإعلامية»، فهي تُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات.

ومن المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام هذا العام في 27 سبتمبر الجاري، وبحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ومديري عموم كبرى المؤسسات الإعلامية العربية ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي.

ويضم مجلس إدارة الجائزة غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونبيل يعقوب الحمر وزير شؤون الإعلام السابق بمملكة البحرين، ونايلة تويني رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، ونارت بوران الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق رئيس قطاع التلفزيون في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية، وماجد السويدي المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتب الكويتي د. محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي مدير الإعلام الرقمي في مؤسسة دبي للإعلام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2z8hsupn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"