قفزت أسهم «آرم» بنسبة 6%، الجمعة، في تعاملات ما قبل السوق في الولايات المتحدة، لتواصل ارتفاعها بعد ظهورها لأول مرة في بورصة ناسداك، الخميس.
وتم تداول أسهم مصمم الرقائق البريطاني بما يزيد قليلاً على 67 دولاراً، ما يعني ضمنياً تقييماً يزيد على 72 مليار دولار.
ويأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسهم «آرم» بنسبة 25% تقريباً في أول يوم تداول لها الخميس. وتم تسعير أسهم الاكتتاب العام الأولي الرائج في الأصل بمبلغ 51 دولاراً لكل سهم، ما يقدر قيمة الشركة بنحو 54.5 مليار دولار.
ومع استمرار الارتفاع، تواصل شركة «آرم» التداول بسعر أعلى من شركة «انفيديا» العملاقة للرقائق، حتى في الوقت الذي تواجه فيه رياحاً معاكسة لنموها. وأعرب بعض المحللين عن مخاوفهم بشأن التقييم.
وقامت «سوفت بنك»، التي استحوذت على «آرم» في عام 2016، بطرح نحو 10% من أسهم الشركة، مع احتفاظ العملاق الياباني بملكية 90%.
طلب كبير على الأسهم
ومع ذلك، كان هناك طلب كبير على الأسهم؛ حيث تشير العديد من التقارير هذا الأسبوع قبل الاكتتاب العام إلى أن الإدراج قد تم تجاوز الاكتتاب عدة مرات.
وتمكنت شركة «آرم» التي توجد بنيتها التحتية للرقائق في 99% من الهواتف الذكية في العالم، من إقناع مستثمرين استراتيجيين بما في ذلك «أبل» و«انفيديا» بشراء أسهم في القائمة.
ومن جانبه، صرّح رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة «آرم»، لـ«سي إن بي سي» الخميس أن «أعمال الشركة في الصين تعمل بشكل جيد مع إمكانات قوية في مراكز البيانات وتطبيقات السيارات».
كانت قوة الشركة عادة موجودة في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الأخرى، لكن الشركة تتطلع الآن إلى مجالات جديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتنمية أعمالها.
وأضاف هاس: «لقد قمنا بتنويع أعمالنا، وحققنا نمواً كبيراً في مركز البيانات السحابية وفي مجال السيارات». ( وكالات )
وتم تداول أسهم مصمم الرقائق البريطاني بما يزيد قليلاً على 67 دولاراً، ما يعني ضمنياً تقييماً يزيد على 72 مليار دولار.
ويأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسهم «آرم» بنسبة 25% تقريباً في أول يوم تداول لها الخميس. وتم تسعير أسهم الاكتتاب العام الأولي الرائج في الأصل بمبلغ 51 دولاراً لكل سهم، ما يقدر قيمة الشركة بنحو 54.5 مليار دولار.
ومع استمرار الارتفاع، تواصل شركة «آرم» التداول بسعر أعلى من شركة «انفيديا» العملاقة للرقائق، حتى في الوقت الذي تواجه فيه رياحاً معاكسة لنموها. وأعرب بعض المحللين عن مخاوفهم بشأن التقييم.
وقامت «سوفت بنك»، التي استحوذت على «آرم» في عام 2016، بطرح نحو 10% من أسهم الشركة، مع احتفاظ العملاق الياباني بملكية 90%.
طلب كبير على الأسهم
ومع ذلك، كان هناك طلب كبير على الأسهم؛ حيث تشير العديد من التقارير هذا الأسبوع قبل الاكتتاب العام إلى أن الإدراج قد تم تجاوز الاكتتاب عدة مرات.
وتمكنت شركة «آرم» التي توجد بنيتها التحتية للرقائق في 99% من الهواتف الذكية في العالم، من إقناع مستثمرين استراتيجيين بما في ذلك «أبل» و«انفيديا» بشراء أسهم في القائمة.
ومن جانبه، صرّح رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة «آرم»، لـ«سي إن بي سي» الخميس أن «أعمال الشركة في الصين تعمل بشكل جيد مع إمكانات قوية في مراكز البيانات وتطبيقات السيارات».
كانت قوة الشركة عادة موجودة في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الأخرى، لكن الشركة تتطلع الآن إلى مجالات جديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتنمية أعمالها.
وأضاف هاس: «لقد قمنا بتنويع أعمالنا، وحققنا نمواً كبيراً في مركز البيانات السحابية وفي مجال السيارات». ( وكالات )
