القاهرة: «الخليج»
أجازت دار الإفتاء المصرية، عمليات شد الوجه لإزالة التجاعيد عند النساء، مشيرة إلى أنه لا مانع شرعاً من إجراء مثل تلك العمليات، لعلاج ما قد يصيب وجه المرأة من تجاعيد أو ترهلات، إذا ما قرر الطبيب المختص ذلك.
وقالت رداً على سؤال حول حكم الشرع، في إجراء عمليات شد الوجه لإزالة تجاعيد، إنه لا مانع شرعاً من إجراء مثل تلك العمليات، إذا قرر الطبيب المختص أنها لا ينفع المرأة، غير هذه الوسيلة وحدها، مشيرة إلى أن هذا الفعل لا يدخل في عموم النهي عن تغيير خلق الله، ولا يدل على المنع في مسألتنا، ووجه ذلك، أنه على فرض أن المراد هو تغيير الأحوال الظاهرة، فإن المنهي عنه هو العدول عن صفة الخِلْقة أو صورتها التي تعرف بها بالإزالة أو التبديل.
وقالت الإفتاء المصرية إن شد الوجه لا تغيير فيه للصورة أو الصفة، بل هو نفس الوجه والصورة، فغاية الأمر هي إعادة الوجه للأمر الذي كان عليه مِن صورته التي هو عليها، دون تغيير أو تبديل لصورته الأولى، مشيرة إلى أن تغيير صورة الشيء إنما يكون بإزالته وتبديله لا بترميمه وتجميله.
