توفي رضيع في ولاية أركنساس الأمريكية بسبب إصابته بأميبا نادرة آكلة للدماغ تسمى «Naegleria Fowler».
وحدث هذا الأمر بعد أن أمضت العائلة يوماً في منطقة ترفيهية مائية، حيث يعتقد مسؤولو الصحة أنّ العدوى انتقلت إليه من مياه ملوثة بإحدى الحدائق هناك، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان الطفل مايكل يلعب في ملعب خاص بأحد النوادي الريفية، عندما أصيب بالأميبا وهي تعيش في الماء الملوث، وتسبب التهاباً في الدماغ وتدمر الأنسجة، وتقتل ما يقرب من 100% من ضحاياها.
والتهاب الدماغ الأميبي الحبيبي، مرض نادر قاتل عادة، يصيب الجهاز العصبي المركزي، وتسببه أنواع مختلفة من الأميبات الحية، تتراوح شدته من تحت الحاد إلى المزمن.
والأميبا هي كائنات حية وحيدة الخلية توجد بشكل شائع في المناطق الاستوائية، وتتراوح فترة الحضانة بين 1 – 4 أسابيع، وتكون العدوى في 90% من الحالات هضمية فقط، وقد تحدث الإصابة دون أية أعراض على الإطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في أركنساس من خلال الاختبارات المعملية، أن الملعب المائي الذي كان يلعب فيه الرضيع، يحتوي على آثار للأميبا، لذلك تم إغلاق حوض السباحة ولوحة الرش.
ويُعتقد أن الطفل هو واحد من خمس ضحايا لعدوى آكل الدماغ هذا العام، وكان آخرهم أحد سكان تكساس الذي توفي بعد السباحة في بحيرة أوستن.
