عادي
أكد أن الشعب قدم درساً في الوحدة وتجاوز الانقسامات السياسية

«الرئاسي» الليبي: طائرات الإغاثة لم تنقطع من الإمارات

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين
أعضاء فريق الإنقاذ الإماراتي يساعدون في أعمال الإغاثة في درنة ( أ ف ب )
أعضاء فريق الإنقاذ الإماراتي يساعدون في أعمال الإغاثة في درنة ( أ ف ب )

أبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، إعجابه بالوحدة الوطنية التي أظهرتها كارثة الفيضانات المدمرة، كما أنها وحّدت الجيش الليبي، لتقديم المساعدات، مشيراً إلى الاستجابة السريعة من الإمارات والسعودية ومصر، والعديد من الدول العربية،دول العالم.

وشدد الكوني في لقاء مع «سكاي نيوز عربية» على ضرورة التحقيق في ملف سدّي درنة، ومحاسبة المسؤولين على الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من الليبيين.

وقال إن الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة.

وكشف الكوني عن ارتباك وقع في التعامل مع الكارثة: «التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر» وليس من السد. هذا الأمر أدى إلى «ارتباك كبير من قبل كل الأطراف في التعامل مع كارثة درنة».

محاسبة المتورطين

وطالب الكوني بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد، وشدد على ضرورة التحقيق في ملف سدّي درنة. ولكنه نوه بأن «محاربة الفساد في ظل الانقسام وتفشي السلاح أمر صعب».

وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من مصر والإمارات والسعودية، والعديد من الدول العربية، وأيضاً دول العالم.

وقال:«بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، مثل مصر إيطاليا وإسبانيا».

وأضاف: «مصر قدمت مساعدات كبيرة، سواء بالجيش المصري أو بحاملة المروحيات، بإمكانات مصر العظيمة».

واستطرد: «الطائرات لم تنقطع من الإمارات ودول عربية عدة، مثل تونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها».

وحدة الشعب

وقال: «ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات، كارثة درنة وحّدت الشعب الليبي وأوقفت الصراعات».

وأضاف: «الشعب الليبي أعطى للسياسيين درساً في الوحدة».

إعادة إعمار

ونوه الكوني بأنه «سيتم إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار درنة».

وأضاف: «نحتاج لبناء مدينة كاملة جديدة في درنة، وليس إعادة إعمار فقط».

وأثارت الفيضانات القاتلة موجة من التضامن بين السكان تجاوزت الانقسامات السياسية والقبلية، بين الشرق والغرب، والتي تقوض البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وفي مواجهة الكارثة تجاوز الليبيون انقساماتهم، وتحركوا من كل الأطراف للمساعدة.

ويشدّد العديد من المتطوعين على أهمية أن يستمر التعبير عن التضامن عقب الخروج من الصدمة التي سبّبتها الكارثة.

وبينما تنشط حملات التضامن الشعبية، يتراشق الخصوم السياسيون في الشرق والغرب اتهامات بالتسبب بالكارثة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46x989r3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"