بسبب سيارة مشبوهة..إخلاء مقر شرطة الكابيتول الأمريكية

واشنطن - رويترز
 أعلنت شرطة الكابيتول الأمريكية، أنه تم إخلاء مقرها، الثلاثاء، وسط تحقيق مريب في سيارة، أدى أيضاً إلى إغلاق الشوارع المحيطة.
وأشارت شرطة الكابيتول في بيان أنها تتحقق من السيارة، بعد تنبيه أحد الكلاب البوليسية لوجود أمر مثير للريبة بها، أثناء وقوفها أمام أحد المباني القريبة من مقر الكونجرس الأمريكي.
وحث بيان الشرطة شاغلي المبنى على مغادرة المبنى بسبب «الحذر الزائد»، والانتقال إلى مناطق التجمع المخصصة، ووجه الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة حتى إشعار آخر. وأكدت الشرطة أنها أخلت المبنى كإجراء أمني احترازي حتى التأكد من سلامة المنطقة المحيطة بمبنى الكابيتول، الذي يضم غرفتي تداول الكونجرس الأمريكي، مجلسي الشيوخ والنواب.
وشهد مبنى الكابيتول الشهير عمليات إخلاء في السابق، حيث أدى إنذار خاطئ العام الماضي، إلى تعقب طائرة باعتبارها تشكل «تهديداً محتملاً»، قبل أن يتبين عدم وجود أي خطر.
وأعلنت الشرطة لاحقاً أن أمر الإخلاء صدر «بدافع الحذر الشديد»، مؤكدة أنه «لا يوجد أي تهديد» للمبنى.
لكن أبرز علميات الإخلاء التي شهدها المبنى كانت في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، حين اقتحم المبنى المئات من مؤيدي دونالد ترامب، اعتراضاً على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتسبب اقتحام مؤيدي ترامب لمبنى الكابيتول في إقحام الرئيس السابق في عدة تحقيقات، انتهت بإحالته إلى المحاكمة وتوجيه لائحة تضم 4 اتهامات في تلك القضية، التي قد تؤثر في فرصه بالترشح لانتخابات الرئاسة، المزمع إجراؤها في 2024.
كما اضطرت الشرطة لإخلاء الكابيتول، أغسطس الماضي، بعد تلقي مكالمة للإبلاغ عن وجود شخص يطلق النيران في محيط المبنى.
ودفعت الشرطة بأكثر من 200 فرد لسرعة إخلاء المبنى وتأمين المنطقة في حال اقترب المُسلح من الكابيتول، ليتضح لاحقاً كذب الادعاءات وعدم وجود مصابين أو مُسلح في الشوارع.
وأعلنت شرطة الكابيتول فتح تحقيق مشترك مع شرطة العاصمة التي تلقت البلاغ، للوقوف على ملابسات الواقعة ومحاولة التوصل لهوية الشخص الذي دبر المكالمة الوهمية.