عودة إلى الإثارة

في المرمى
23:39 مساء
قراءة دقيقتين

تعود البطولة الأكثر زخماً وانتعاشاً على الساحة المحلية لاستئناف المباريات من جديد يوم السبت، عقب انتهاء مباريات الأجندة الدولية وافتتاحية الجولة الأولى من المشاركة في البطوله الآسيوية، وبعد انتهاء الجولة الأولى من كأس رابطة المحترفين وتأهل المتأهلين. تسلط الأنظار مرة أخرى نحو المسابقة الأهم، لتتسارع معها الأنفاس مع بداية الجولة الثالثة للدوري، وتستمر معها الإثارة التي حضرت خلال جولتي البداية، ويعود صخب الفرق وأصوات الملاعب وهدير الجماهير.

يبدو أن تراكم العبء البدني والأجواء الحارة مع البداية المبكرة لانطلاقة الدوري، قد يكون سبباً في الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين المهمين، ما دفع بالأندية للمسارعة لإبرام الصفقات لسد الغيابات والقيام بالانتدابات لتقوية الخطوط وتغطية الثغرات من الاحتياجات، وتعديل المسار مع اقتراب نهاية موعد الانتقالات الصيفية في 21 سبتمبر، والدخول في سباق المنافسة على المراكز وتصحيح الأوضاع خاصة لفرق الوسط والمؤخرة.

نهج الإقالات لن يتوقف عند حد مدربين اثنين تم إقصاؤهما بعد جولتين، وانتهاء علاقة خورفكان والعنبري بعد السقوط الأخير أمام كلباء في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وهذا ديدن دورينا حيث دأبت الأندية فيه على أسهل القرارات برحيل الأجهزة الفنية حين تسوء الأوضاع من أجل إرضاء الجمهور والإعلام، ومن أجل تخفيف الضغوط الناتجة عن أخطاء مشتركة في الأغلب، وخصوصاً أنها تدرك تبعات الإقالة والخسائر المالية الناتجة عن ذلك.

استهل ناديا الشارقة والعين مشوارهما في مرحلة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا، والغاية التي نريدها أن يدركا الشعور بالمسؤولية والظهور المشرف لتمثيل الوطن والدفاع عن شعاري الناديين، وأن مستويات الأندية ونسق المباريات مختلفة تماماً وبشكل أصعب في الآسيوية، والمنافسة أصبحت صعبة في السنوات الأخيرة في ظل الطفرة في مستويات الكرة عند العديد من الدول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9jkjnv2d

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"