عادي

دفن زعيم عصابة مع أسلحته

17:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة
إعداد: محمد عزالدين
ودع أفراد عصابة لوس فاتاليس «عصابة إجرامية تعمل في منطقة لوس ريوس في الإكوادور، ولها صلات بعصابات مخدرات أخرى في أمريكا الجنوبية»، زعيمهم مانويل جوليان سيفيلانو بوستامانتي، 39 عاماً، تاجر مخدرات، الذي قتل قبل أيام أثناء توقفه عند مغسلة سيارات هو وابنته، 20 عاماً، ودججوه بالكثير من الأسلحة.
وتظهر بعض الصور التي التقطت للنعش، جثمان الزعيم وهو مغطى حتى ذقنه بالمسدسات والبنادق وجميع أنواع الأسلحة الأخرى، كلمسة وفاء أخيرة، وتوج أحد أفراد العصابة رأس زعيمه بقبعة قبل إغلاق النعش، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية.
وأثار هذا الوداع المدجج بالسلاح ضجة كبيرة على الإنترنت، حيث أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن احتمال نهب التابوت من قبل الذين قد يرغبون في الاستيلاء على هذه الترسانة، ويعتقد أن بوستامانتي زعيم جماعة إجرامية محلية مرتبطة بجرائم القتل، وتشتبه السلطات في أن الهجوم كان نتيجة اشتباكات بين عصابات متنافسة في عالم تجارة المخدرات المربح، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن مقتل بوستامانتي وابنته، ولا تزال تحقيقات الشرطة عن مقتل الزعيم وابنته جارية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ewyw9h7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"