عادي
في إطار مد جسور التعاون وتعزيز العمل المتعدد الأطراف

عبدالله بن زايد ووفد الإمارات يشاركون باجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

00:22 صباحا
قراءة 4 دقائق

نيويورك - وام

أقام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، يرافقه وفد الدولة، حفل استقبال في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في اليوم الثالث للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين.

حضر حفل الاستقبال قادة العالم ووزراء الخارجية ورجال الأعمال ورواد القطاعات الحيوية الأخرى، وتركزت المحادثات خلاله حول سبل تحقيق التقدم في مجال العمل المناخي العالمي، خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر من العام الجاري بمدينة إكسبو دبي.

والتقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.

كما اجتمع سموه مع عددٍ من وزراء خارجية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.

فقد التقى سموه، محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، والدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، وإغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا، وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ومارجوس تساكنا وزير خارجية أستونيا، والدكتور إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، وإلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا، وماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا، وجينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.

من جانبه، شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في القمة العالمية للشرق الأوسط التي يستضيفها الموقعان الإخباريان «المونيتور»، و«سيمافور».

والتقى قرقاش، بالسيد جير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا، والدكتورة إرو كومفورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

على صعيد متصل انضمت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إلى الدول الأعضاء العشر المنتخبين في مجلس الأمن، لتقديم إحاطة للصحافة.

وفي سياق اللقاءات الثنائية، التقت ريم الهاشمي السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

واجتمعت مع السيدة مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

والتقت ريم الهاشمي كذلك مع السيدة لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم والسيد جيمس موانجي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة.

وخلال اليوم الثالث، بحث الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الشراكة الدائمة التي تجمع دولة الإمارات وإفريقيا وذلك خلال لقاءات ثنائية مع عدد من قادة القارة.

الصورة

فقد التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، مسواتي الثالث، ملك إيسواتيني، وهاجي جينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وسيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، وظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، والدكتور بيتر موتوكو ماتوكي، الأمين العام لجماعة شرق إفريقيا.

وشهد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد توقيع مذكرة تفاهم بين «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«برنامج الأغذية العالمي»، و«الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي»، من أجل توسيع نطاق عمل المدرسة الرقمية في إفريقيا.

ومن جهته، حضر أحمد الصايغ، وزير دولة، الاجتماع الوزاري السنوي السادس عشر لمجموعة الحوكمة العالمية (3G) الذي استضافته سنغافورة.

وأشاد في مداخلته بجهود المجموعة في النهوض بمستقبل مستدام للجميع، وتعزيز الشمولية التي تتماشى مع طموحات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات.

وشارك الصايغ أيضاً في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي ترأسته مملكة البحرين، بشأن ضمان تقديم حلول مستدامة لما بعد جائحة كوفيد-19، وتحقيق التعافي العالمي المنشود.

وأكد الصايغ في مداخلته أهمية العمل المتعدد الأطراف لإيجاد حلول مستدامة من شأنها مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشدداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء العالم.

بدوره، شارك خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الحدث الجانبي الذي حمل عنوان «تداعيات التقاعس عن العمل بشأن السودان: العمل معاً لدعم الحالة الإنسانية في السودان والمنطقة».

وفي مداخلته، أكد المرر أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لإحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع في السودان الشقيق والمنطقة بأسرها، وضرورة النظر في عقد شراكات جديدة من شأنها تحقيق تلك الغاية.

وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان على نحو مستدام يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستئناف الحوار للعودة إلى العملية السياسية.. وستظل دولة الإمارات داعمة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمة.

وحضر المرر الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأكد في مداخلته تطلعات دولة الإمارات لأن تتصدر مكافحة الإرهاب أولويات المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تعزيز العمل جماعي للتصدي لهذه الآفة.

كما أكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، الذي اشتركت في صياغته دولة الإمارات والمملكة المتحدة، واعتمد في يونيو الماضي، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vdk2b2a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"