إعداد: مصطفى الزعبي
أشار راندي راش، الفائز بجائزة اليانصيب في ألبرتا الكندية بمبلغ 37 مليون دولار (50 مليون دولار كندي) عام 2015 إلى أن المال دمر حياته.
وقال راش: «ذهبت إلى متجر لشراء بعض طعام القطط واشتريت تذكرة يانصيب وكانت التذكرة الأخيرة في المتجر وعندما علمت أنني ربحت شعرت وكأنني أقلع في سفينة فضائية».
وأضاف: «عندما تفوز باليانصيب في كندا، سيتم إرسال المبلغ بالكامل مباشرة إلى حسابك المصرفي، لن تحصل على أي نصيحة بشأن ما يجب فعله به أو حسم ضرائب».
وفي اللحظة التي رأيت فيها وصول الأموال، تركت وظيفتي كبائع لدى شركة دولية كبيرة، وقمت بتنويع استثماراتي في المشاريع الخيرية والعقارات وصناديق التحوط. وتعلمت في وقت مبكر جداً من حياتي كيف أجذب أفضل الأشخاص الماليين من حولي، وهذا ما فعلته، بعد أن غادرت ألبرتا بعد الفوز، حيث كنت أعيش في بلدة صغيرة وكان بعض الناس يطرقون بابي ويطالبونني بالمال، لذلك لم أرغب في التعامل مع ذلك.
وأضاف: «فقدت صداقة استمرت 43 عاماً بسبب المال، حيث عرضت على صديقي وزوجته فرصة استثمارية، وهي شركة قال إنها ستكون شبيهة بشركة «ميتا» للتواصل الاجتماعي، وشعرت من حديثه بأنها الفرصة المثالية، لكن اتضح أن الشركة، التي استثمرت فيها 3.4 مليون دولار أمريكي، كانت وهمية، وذهب المال الذي استولى عليه أعز أصدقائي وزوجته، في سيارات فاخرة وبيت في كاليفورنيا، وبعد معركة قضائية في محاكم ألبرتا وأريزونا، تم حل كل شيء لصالحي واسترددت أموالي، وخسرت والدتي التي طالبتني بنصف المبلغ ولم تتحدث معي مرة أخرى لأنني لم أعطها إياها. لقد كان الأمر مؤلماً بعض الشيء في ذلك الوقت، لكنني تجاوزته».
