ارتفعت أسعار النفط، الاثنين مع تركيز المستثمرين على توقعات نقص الإمدادات بعد أن أصدرت موسكو حظرا مؤقتا على صادرات الوقود وسط استمرار حالة القلق من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى مما قد يضعف الطلب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 93.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت ثلاثة سنتات عند التسوية يوم الجمعة.
وواصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، حيث تم تداولها عند 90.53 دولار للبرميل بارتفاع 50 سنتا أو 0.6 بالمئة.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس «بدأت أسعار النفط الخام الأسبوع على قدم وساق، حيث تواصل السوق استيعاب الحظر الروسي المؤقت على صادرات الديزل والبنزين، في سوق شحيحة بالفعل، يقابلها رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي المتشددة بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول».
وأنهى كلا العقدين سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع لينخفضا الأسبوع الماضي بعد أن أدى القرار الاخير للاحتياطي الاتحادي إلى ارتباك القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.
وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 بالمئة في الأسابيع الثلاثة السابقة بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الأخير بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وفي الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار ثمانية إلى 507 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار، حسبما أظهر تقرير أسبوعي أصدرته بيكر هيوز يوم الجمعة. (رويترز)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 93.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت ثلاثة سنتات عند التسوية يوم الجمعة.
وواصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، حيث تم تداولها عند 90.53 دولار للبرميل بارتفاع 50 سنتا أو 0.6 بالمئة.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس «بدأت أسعار النفط الخام الأسبوع على قدم وساق، حيث تواصل السوق استيعاب الحظر الروسي المؤقت على صادرات الديزل والبنزين، في سوق شحيحة بالفعل، يقابلها رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي المتشددة بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول».
وأنهى كلا العقدين سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع لينخفضا الأسبوع الماضي بعد أن أدى القرار الاخير للاحتياطي الاتحادي إلى ارتباك القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.
وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 بالمئة في الأسابيع الثلاثة السابقة بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الأخير بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وفي الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار ثمانية إلى 507 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار، حسبما أظهر تقرير أسبوعي أصدرته بيكر هيوز يوم الجمعة. (رويترز)