عادي

إطلاق النسخة الرابعة من كأس التسامح للكريكيت بمشاركة 12 فريقاً عمالياً

22:20 مساء
قراءة دقيقتين

انطلقت في «استاد أبوظبي للكريكيت»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات النسخة الرابعة من كأس التسامح للكريكت للفرق العمالية، التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وكيزاد للمجمعات.

وتفتح هذه البطولة الرياضية، التي يشرف عليها فنياً نادي أبوظبي للكريكيت، الأبواب أمام المواهب العمالية من كافة القرى العمالية بالدولة، لإبراز مهاراتهم الرياضية؛ حيث يشارك فيها 12 فريقاً من القرى العمالية المختلفة في الإمارات، يتنافسون فيما بينهم حتى منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ليتسلم الفائزون كأس البطولة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال احتفالات الإمارات باليوم العالمي للتسامح، وعلى هامش المهرجان الوطني للتسامح.

وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش: إن تنظيم الوزارة هذه البطولة للعام الرابع، يأتي من منطلق الحرص على الاستفادة من الأنشطة الرياضية، ومشاركة الجميع فيها، لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى الجنسيات المختلفة، بغض النظر عن الدين والجنس واللون والمستوى الاجتماعي، إضافة إلى دعم ورعاية فئة العمال، وإظهار روح الوحدة والتعاون بين الجنسيات المتنوعة التي تعيش على أرض الإمارات، في مجتمع إماراتي متلاحم.

وأوضحت عفراء الصابري أن استمرار الوزارة في تنظيم هذه البطولة، يعكس التزام دولة الإمارات بقيم التسامح والتعايش، وتعزيز الروح الرياضية والمجتمعية بين فئات المجتمع المختلفة، وتأكيد أن التنوع مصدر قوة للمجتمعات، ومحفز على الإبداع والإنتاج والنهضة، مؤكدة حرص الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على تقديم كافة صور الدعم لعمال الإمارات؛ باعتبارهم الشريك الرئيسي في النهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة.

وأضافت أن كأس التسامح للكريكيت التي تتاح لكل عمال الإمارات المشاركة فيها وإدارتها والمشاركة في التنظيم والحضور والتشجيع لتحفيز اللاعبين والفرق المختلفة من أجل منافسة شريفة تغلفها الروح الرياضية؛ هي تعبير صادق عن إيمان الإمارات بقيم التعايش، وتأكيدها أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز التعارف والتعاطف والحوار والتلاحم المجتمعي، وجميعها تمثل أعمدة التسامح الإماراتي.

ونبهت عفراء الصابري إلى أن حرص عدد كبير من القرى العمالية بالدولة على المشاركة في كأس التسامح للكريكيت للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد إيمانهم بأهمية الرياضة في تعزيز التعاون بين الجميع، فضلاً عن أن البطولة تمثل فرصة لهم لإظهار مهاراتهم الرياضية والتنافس على مستوى عالٍ؛ حيث تتميز بالحماس والعزيمة لدى كافة اللاعبين والإداريين على تمثيل فرقهم، وتحقيق الفوز في البطولة.

وعبرت عفراء الصابري عن تقديرها للمؤسسات الرياضية والخاصة كافة، المشاركة في تنظيم هذه البطولة، لا سيما مجلس أبوظبي الرياضي وكيزاد للمجمعات، ونادي أبوظبي للكريكيت وغيرها، مؤكدة أن عمال الإمارات، يحظون برعاية ودعم دائمين من قيادتنا الرشيدة، لأنهم يعدون شركاء رئيسيين في النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها الإمارات.

واختتمت عفراء الصابري بالقول: إن بطولة «كأس التسامح للكريكيت للفرق العمالية» ليست حدثاً رياضياً فقط، وإنما هي حدث إنساني ومجتمعي وثقافي، يمثل تقديراً من المجتمع الإماراتي لدور العمال وجهودهم، ويتيح لهم اللقاء والتعبير عن مواهبهم والتواصل فيما بينهم؛ حيث تعد البطولة فرصة مثالية ليتواصل الجميع من كافة الثقافات والأجناس في بيئة متسامحة، تسيطر عليها الروح الرياضية والمنافسة الشريفة واحترام الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/454xsh5s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"