أثار إعلان طبي نُسب إلى النجم الأمريكي توم هانكس غضبه؛ إذ حذر من الإعلان، موضحاً أنه لم يشارك به، وأنه تم تنفيذه عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وطالب توم هانكس جمهوره عبر حسابه على «إنستغرام»، بعدم تصديق أي إعلان أو مقطع يستخدم صورته؛ وذلك بعد استخدام صورته في فيديو إعلان عن علاج للأسنان باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد النجم الشهير أن صورته استُخدمت من دون إذنه، كاتباً: «احذروا، يوجد مقطع فيديو للترويج لبعض الخطط العلاجية للأسنان باستخدام نسخة الذكاء الاصطناعي الخاصة بي، ليس لي أي علاقة بالأمر».
وفي وقت سابق، كان توم هانكس قد أعرب عن مخاوفه بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في السينما والتلفزيون، على الرغم من تصريحه، بأنه قد يظهر في أفلام حديثة بعد وفاته بفضل التكنولوجيا.
وقال هانكس عن الذكاء الاصطناعي: «لقد رأينا هذه التكنولوجيا قادمة منذ وقت بعيد. لقد رأينا أنها ستكون هناك قدرة على تحويل لغة الحاسوب إلى صور وفيديوهات، وقد تطورت هذه التكنولوجيا مؤخراً بشكل كبير، وأصبحت في كل مكان».
وتحدث الممثل الأمريكي عن التداعيات القانونية للتكنولوجيا الجديدة، مشيراً إلى أن المختصين في صناعة السينما بدأوا إجراء محادثات حول كيفية حماية الممثلين من الأضرار المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «هناك مناقشات جارية في جميع النقابات والوكالات والشركات القانونية، من أجل التوصل إلى صيغة قانونية تخص عرض وجه وصوت الممثلين وكل شيء يمثل ملكيتنا الفكرية».
يُشار إلى أن توم هانكس يستعد للظهور بنسخة أصغر من شخصيته الحقيقية باستخدام إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي في فيلم جديد بعنوان «Here»، من إخراج روبرت زيميكيس، ومن المقرر إصداره في 2024.
وقالت شركة الذكاء الاصطناعي المخصصة في الفيلم إنها تستطيع إنشاء صور بديلة واقعية عالية الدقة للوجه وتأثيرات إزالة الشيخوخة على الممثلين، أثناء الأداء المباشر وفي الوقت الفعلي من دون الحاجة إلى مزيد من التركيب أو أعمال المؤثرات البصرية.
