عادي

رئيس وزراء بريطانيا يقع في ورطة بسبب دعابة

18:11 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تسببت دعابة ألقاها رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، ضد الوزيرة الأولى الإسكتلندية السابقة، بتورطه في بلاغ لشرطة إسكتلندا قدمه ضده الأمين العام للحزب الوطني الإسكتلندي.
وأشار كريس ماكيليني، الأمين العام للحزب الوطني الإسكتلندي، الذي قدم البلاغ، إلى أن سوناك قال خلال خطابه في مؤتمر لحزب المحافظين، «الاتحاد بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة كان الأقوى منذ ربع قرن. أرادت نيكولا ستورجون(الوزيرة الأولى الإسكتلندية السابقة) أن تُدرج في كتب التاريخ باعتبارها المرأة التي مزقت بلادنا، ولكن يبدو الآن أنها قد تدخلها لأسباب مختلفة تماماً».
وصرح كريس ماكيليني، بأنه قدم الشكوى وطلب التحقيق فيما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني قد أزدرى المحكمة عقب إشارته إلى نيكولا ستورجون التي تخضع للتحقيقات خلال الفترة الحالية.
وأوضح ماكيليني في بلاغه، أن ريشي سوناك تحدث حول التحقيق المباشر الذي تجريه الشرطة ووضع افتراضاً بشأنه، رغم أنه أمر خطر، وله أهمية قصوى لدى الشعب الإسكتلندي.
وقال كريس ماكيليني في شكواه ضد سوناك، إن التحقيق الذي يحمل اسم «العملية برانشفورم» يجب ألا يخضع لأي تدخلات من سوناك، وأن حديثه عن سجن نيكولا ستورجون يعد إزدراء للمحكمة.
وأطلقت شرطة إسكتلندا عملية برانشفورم للتحقيق في كيفية إنفاق مبلغ 600 ألف جنيه استرليني من التمويل الذي تم تخصيصه للتصويت الثاني على الاستقلال، وسط شكوك حول صرفها في أمور أخرى.
وجاء اعتقال نيكولا ستورجون عقب اعتقال زوجها، بيتر موريل، الرئيس التنفيذي السابق للحزب الوطني الإسكتلندي، قبل إطلاق سراحهما لاحقاً، من دون توجيه اتهامات إليهما.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mjvuthfb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"