عادي

افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد تجديده

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة:«الخليج»
شهد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد الانتهاء من عملية الترميم والتطوير للمتحف، وذلك في مستهل زيارته إلى محافظة الإسكندرية.
ويضم المتحف بعد التطوير 10 آلاف قطعة أثرية، ويتضمن حديقة متحفية بمساحة 724 م2، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على مساحة 2416 متراً مربعاً، وتُعرض به القطع الأثرية بحسب الترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر في القرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.
وقام رئيس الوزراء بجولة لتفقد عدد من قاعات العرض بالمتحف، للتعرف إلى جوانب التطوير، وتحديث وسائل عرض المقتنيات ذات القيمة التاريخية الفريدة، والتي تضمنت قاعات: الإسكندر الأكبر، وكيلوباترا ومارك انطونيوس، وأباطرة القرن الذهبي، والفلاسفة، والنشاط الصناعي والتجاري في العصر الروماني، وفاترينات العُملات وتماثيل الفن السكندري، والتوابيت الرخامية، كما زار المكتبة التي تحتوي على أقدم المخطوطات عن الحضارة المصرية، وتفقد قاعة المؤسسين الإيطاليين للمتحف.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال الزيارة، بجودة الأعمال المنفذة للترميم والتطوير وتنوع المعروضات الأثرية التي تعود لمختلف الحُقب التاريخية لمصر، مؤكداً أن هذا المتحف يعدُ صرحاً جديداً يضاف إلى خارطة السياحة المصرية، وإنجازاً ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء المناطق والمقار الأثرية لجعلها مقاصد سياحية جاذبة.
يذكر أن المتحف أنشئ في عام 1895، ليكون مؤسسة ثقافية فريدة، ثم خضع لخطة متكاملة لإعادة التطوير وتحديث قاعات العرض المتحفي، التي بدأت فعلياً عام 2018، لتعزيز رسالته العلمية والثقافية التنويرية، خاصة مع كونه واحداً من أهم وأعظم متاحف حوض البحر المتوسط بأسرها، بالإضافة إلى السعي لوضع الإسكندرية مرة أخرى على خريطة أولويات السائح الأجنبي، وجذب عدد أكبر من الزوار لدعم الاقتصاد الوطني.
ويعد المتحف ثاني أقدم متحف في مصر، وارتكزت معروضاته على تنوع موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي، عبر تغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص.
وتم تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، والتي تضم العديد من الكتب النادرة في العالم، وقاعة للتربية المتحفية لجذب الأطفال إلى المتحف، من خلال الورش والأنشطة المختلفة التي تهتم برفع الوعي الأثري لدى الأطفال، وكذا قاعة المستنسخات الجبسية، والتي تشبه نماذج فنية بمتاحف عالمية، وقاعة للدراسة والدارسين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3756by4y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"