عادي
المؤسسة تشارك في المؤتمر الدولي الثاني للوكالة

الإمارات تضيء على دور «الطاقة النووية» في تحقيق الأهداف المناخية

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين
الحمادي يتحدث خلال الحلقة النقاشية

أبوظبي:«الخليج»

سلطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، بما فيها أهداف اتفاقية باريس للمناخ، من خلال الخفض الواسع للبصمة الكربونية، الأمر الذي يؤكد ضرورة مضاعفة الطاقة النووية حول العالم بثلاث مرات بحلول عام 2050، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول هذا العام.

ورد ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تغيّر المناخ، ومبادرة «الذرة من أجل الحياد المناخي» التي كانت أطلقتها الوكالة، والذي افتتح بكلمات كل من رفائيل ماريو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة والذي يترأس المؤتمر المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تحفيز الجهود الخاصة بالتغيّر المناخي بشكل أسرع، وعلى نطاق أوسع، من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، حيث يجمع المؤتمر الدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، والمنظمات الدولية، والشركاء الآخرين.

وتشمل موضوعات المؤتمر مناقشة التحديات الخاصة بتخفيف تبعات التغيّر المناخي، وآثار ذلك في قطاع الطاقة؛ ومرونة أنظمة الطاقة تجاه تغيّر المناخ؛ وأدوار أنظمة الطاقة النووية الحالية والمتطورة والمبتكرة، إلى جانب التركيز على تكامل أنظمة الطاقة النووية والمتجددة، والبيئات التي توفر فرصة الاستفادة من الإمكانات الكاملة للطاقة النووية، والتعاون الدولي، وتفعيل دور الشركاء.

وفي حلقة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان «الجهود المناخية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس»، أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية، الإمكانات الكبيرة للطاقة النووية في تعزيز الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية، ما يسلط الضوء على الجهود الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ما يخص الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة بفضل القرارات الحكيمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة قبل أكثر من عقد من الزمن.

وختم الحمادي بالقول: «معاً، نستطيع ضمان غدٍ مستدام وأكثر إشراقاً».(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y9kztcfr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"