عادي

«سناب» تدعو من دبي للاستفادة من صداقة الذكاء الاصطناعي

17:43 مساء
قراءة دقيقتين
جلسة التكنولوجيا والقطاعات الإبداعية
دبي: «الخليج»

أكد خبراء أن فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الإبداعية واعدة، وعلى المبدعين أن يتعلموا كيف يكونوا أصدقاء لبرامجه وتطبيقاته لتكون حليفاً لهم في عملهم. جاء ذلك خلال جلسة «الذكاء الاصطناعي وتنمية القطاعات الإبداعية»، ضمن فعاليات اليوم الثاني من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي».

وقال جورج وولفرت، رئيس السياسات العامة بشركة «سناب»: «الذكاء الاصطناعي يعزز إبداع الأفراد، ويساعدهم على إنشاء المحتوى الخاص بهم ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم، مؤكداً أن المبدعين الأفراد ما زالوا يتمتعون بالتقدير والاهتمام الذي يستحقونهم لقاء إبداعهم».

وأضاف وولفرت أنه ما زال بإمكاننا تحديد الخط الفاصل بين المحتوى، الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي ينتجه المبدعون الأفراد، لافتاً إلى أن «سناب» أطلقت مؤخراً خاصية «ماي أيه آي» الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المستخدمين معها.

وأضاف: «لدينا نحو 150 مليون مستخدم يستعملون خاصية «ماي أيه آي»، منذ إطلاقها ومليارات الرسائل التي يتم إرسالها وتبادلها عبرها».
ورأى وولفرت أن الأهمية تكمن في «تعزيز الذكاء الاصطناعي وإضافة بصمتنا إليه»، قائلاً: «مهتمون جداً بإجراء محادثات مع الحكومات لمعالجة القلق تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمواضيع المتعلقة بالسياسات المتبعة فيه».

فيما قال جون دابيل، المدير العالمي لعمليات المنتجات لدى «اتش تي سي ڤيڤ»: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح مساحة للجمع بين مختلف الثقافات، كما أنها تمكننا من تحقيق التكامل في نماذج اللغات الكبيرة، وفي الأعمال التجارية ودعم المنتجات الخاصة بالشركات وغيرها من القطاعات».

وأضاف: «يتعلم القائمون على صناعة الذكاء الاصطناعي من أخطاء الماضي ويشاركون بشكل أكبر في معالجتها. وهناك اختلافات كثيرة من بلد إلى آخر، حيث نجد أن بعض الدول لا تزال حذرة بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فيما تدعمه دول أخرى. ونعمل للدفع باتجاه تبنيّ هذا القطاع وتبديد المخاوف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tp3dpyf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"