عادي

لأول مرة.. القضاء السويدي يدين رجلاً أحرق المصحف في 2020

18:36 مساء
قراءة دقيقتين
ستوكهولم - أ ف ب
دانت محكمة سويدية رجلاً بتهمة التحريض على الكراهية عبر إحراق مصحف في 2020، في أول محاكمة لشخص بتهمة إهانة القرآن الكريم .
تأتي الإدانة بعد موجة عمليات إحراق للمصحف الشريف في وقت سابق هذا العام، والتي أثارت غضباً دولياً وحوّلت السويد إلى «هدف ذي أولوية»، ما دفع وكالة الاستخبارات في البلاد إلى رفع مستوى التحذير من الإرهاب.
ودانت الحكومة السويدية عمليات الإهانة، لكنها دعمت مراراً قوانين حرية التعبير المكفولة في البلاد.
ودانت محكمة منطقة لينشوبينغ في وسط السويد المتهم البالغ من العمر 27 عاماً بـ«التحريض ضد مجموعة عرقية»، مشيرة إلى أن تحرّكه «استهدف المسلمين وليس الإسلام كديانة» و«بالكاد يمكن القول إنه شجّع على نقاش موضوعي ومسؤول».
وفي سبتمبر/أيلول 2020، سجّل رجل مقطعاً مصوّراً خارج كنيسة لينشوبينغ يظهر حرق القرآن، وقطعاً من لحم الخنزير على شوايّة.
نشر الرجل التسجيل على تويتر (إكس حالياً) ويوتيوب ووضع نسخة القرآن المحروقة واللحم خارج مسجد لينشوبينغ.
وذكرت المحكمة بأن «الموسيقى مرتبطة بشكل وثيق بالهجوم في كرايست تشيرتش» في نيوزيلندا عام 2019 والتي قتل خلالها أسترالي يؤمن بتفوق العرق الأبيض 51 شخصاً في مسجدين.
ونفى الرجل في السويد أن يكون ارتكب أي خطأ مشدداً على أن ما قام به كان انتقادا للإسلام كديانة، لكن المحكمة رفضت هذه الحجّة.
وجاء في بيان للمحكمة أنها «خلصت إلى أن الموسيقى التي تم اختيارها لمقطع مصوّر بمحتوى من هذا النوع، لا يمكن تفسيرها بأي طريقة غير أنها تهديد ضد المسلمين مع إشارة إلى معتقدهم».
وأضاف أن «محتوى الفيلم وشكل نشره، يوضحان أن الهدف الرئيسي للمتهم ما كان من الممكن أن يكون غير التعبير عن التهديدات والازدراء».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhb2eduu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"