بكتريا تبتر ساقي وأصابع يد رضيع

إعداد: محمد عز الدين
شاركت جيس لاينز، من بلدة بروكن هيل الأسترالية، قصتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «x»، روت فيها المعاناة التي مر بها رضيعها ريان، 13 شهراً، داعية الأمهات إلى عدم إهمال أي أعراض مرضية قد يعانيها أبنائهن، ومراجعة الطبيب فوراً، بعد أن استهانت هي وزوجها بأعراض رضيعها الذي انتهى الأمر به إلى بتر ساقيه وبعض أصابع يديه حفاظاً على حياته.
وقالت جيس: «عانى ريان في البداية التهاباً في الحلق وسيلاناً في الأنف قبل أن يكمل عامه الأول بقليل، ولم نكترث في البدء لأعراضه ظناً منا بأنها عبارة عن أعراض رشح عادية وسرعان ما ستزول، ولكن لم يمضِ وقت طويل قبل أن ننقله إلى مستشفى أديلايد للنساء والأطفال، بعد إصابته بعدوى المكورات العقدية المعروفة باسم بكتيريا أ التي تسببت له بصدمة إنتانية».
وأضافت: «عانى ريان بسببها تخثر الدم في يديه وأسفل ساقيه، ما تسبب في موت الأنسجة هناك، وكان يتعين على الأطباء بتر ساقيه وبعض أصابعه».
وتابعت: «على الرغم من أن أعراضه لم تكن مقلقة قبل دخوله إلى المستشفى، وكان يمشي، فإنه لم يكن قادراً على تحمل وزنه، وكان يشعر بألم شديد في عضلاته، وأخذناه إلى المستشفى؛ حيث أفادونا أن ذلك بسبب التسنين أو أنه أصيب بفيروس، ومن ثم نعود أدراجنا، ولكننا لاحظنا أن حالته لم تتحسن في اليوم التالي؛ لذلك عدنا إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوص، ونقلنا بطائرة صغيرة إلى مستشفى أديلايد للنساء والأطفال؛ حيث تعرض لسكتة قلبية وخضع للإنعاش القلبي الرئوي وتم إنعاشه، لكنه تعرض لأضرار دائمة في أطرافه».
ويتعين على ريان الآن الاعتماد على الأطراف الاصطناعية لساقيه، بعد أن خضع مؤخراً لعملية جراحية، لمعالجة الندوب في يده ومن المقرر أن يعود إلى المستشفى في غضون ستة أشهر، لإجراء أشعة سينية على ساقيه لتقييم ما إذا كان بحاجة إلى إجراء عملية تجميلية أخرى، ومن المحتمل أن يحتاج إلى كرسي متحرك في مرحلة ما من حياته.