عادي
تغريم الرئيس الأمريكي السابق بسبب منشور مهين للقضاء

محاكمة ترامب: متّهم ثالث يعترف بمحاولة قلب نتائج الانتخابات

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
2

أقر كينيث تشيزبرو الذي كان محامياً لحملة دونالد ترامب الانتخابية في 2020، بذنبه في ارتكاب ممارسات غير قانونية في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثالث متهم في هذه القضية يقوم بذلك ويضعف بشكل إضافي حظوظ الدفاع عن الرئيس السابق، الذي غرم 5 آلاف دولار، بسبب منشور «مهين» بحق موظفة في محكمة نيويورك، حيث يحاكم مدنياً بتهمة الاحتيال المالي في إدارة إمبراطوريته العقارية.

ووجهت إلى تشيزبرو (62 عاماً) سبع لوائح اتهام منها الابتزاز الذي تصل عقوبته إلى السجن، والتآمر لارتكاب تزوير وغيرها، وأقر بذنبه في التآمر لتقديم مستندات مزورة، لقاء الاكتفاء بوضعه تحت المراقبة لخمسة أعوام ودفع تعويض قدره 5 آلاف دولار وأداء 100 ساعة من الخدمة المجتمعية. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين السلطات القضائية، سيدلي تشيزبرو بإفادته في المحاكمات التي تطال المتهمين الآخرين في هذه القضية. كما وجه القضاء الأمريكي الاتهام إلى 19 شخصاً، أبرزهم الرئيس الجمهوري السابق ترامب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا التي انتهت لصالح الديمقراطي جو بايدن، وتشيزبرو وهو ثالث متهم في هذه القضية يقر بذنبه لقاء تسوية.

والخميس، أقرت سيدني باول، محامية حملة ترامب التي روجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في جورجيا، بذنبها في ست تهم تتعلق بالانتخابات.

وقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لست سنوات في تهم متعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمد في أداء الواجبات الانتخابية.

وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول التي اتُهمت في الأصل بالاحتيال وجنايات أخرى على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين.

وتولت باول لفترة وجيزة بناء على ترشيح ترامب وظيفة محقق خاص في الانتخابات، قبل أن تدان بسوء السلوك وتُرفع عليها سلسلة من دعاوى التشهير. وسبق أن أقر سكوت هول بالذنب الشهر الماضي في خمس تهم أيضاً بالتآمر للتدخل في أداء الواجبات الانتخابية.

وعلّق المدعي العام الفيدرالي السابق ريناتو ماريوتي بالقول: «أحجار الدومينو بدأت تتساقط»، مضيفاً: «يعوّل ترامب على تبرئة نفسه على حساب المحامين، لكن هؤلاء باتوا الآن شهوداً سيوجهّون إليه أصابع الاتهام».

ودفع ترامب، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، ببراءته في تهم الضلوع في مؤامرة إجرامية لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في جورجيا، حيث فاز بايدن عليه بفارق نحو 12 ألف صوت.

ويواجه الرئيس السابق الذي جرت محاكمته مرتين لعزله من منصبه خلال ولايته اتهامات فيدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020، ومن المقرر أن يخضع للمحاكمة في هذه القضية في واشنطن في آذار/مارس 2024. وأتى إقرار تشيزبرو بذنبه في يوم غرّم ترامب 5 آلاف دولار بسبب منشور «مهين» في حق موظفة في محكمة نيويورك، حيث يحاكم مدنياً بتهمة الاحتيال المالي في إدارة إمبراطوريته العقارية.

وفي سياق آخر، ذكر القاضي آرثر إنغورون، خلال الجلسة التي تغيب عنها ترامب، أنه سبق أن منع منذ اليوم الثاني للمحاكمة في 3 أكتوبر، جميع الأطراف من مهاجمة فريقه، بعد منشور اعتبر «مهيناً» لمساعدته في المحكمة على حساب الملياردير الجمهوري في شبكته الاجتماعية «تروث سوشال». وفي قرار صدر أمس، أكد القاضي أنه كان عقد جلسة جانبية مع دونالد ترامب في 3 أكتوبر، وأن الأخير أكد له أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.

واعتبر القاضي أن دونالد ترامب تم تحذيره بشكل كافٍ من عواقب انتهاك الحظر، لكن بما أن هذه هي المرة الأولى، ومع تأكيد الفريق القانوني للرئيس السابق أن المنشور بقي على الموقع بشكل غير مقصود، فقد فرض غرامة رمزية بقيمة 5 آلاف دولار. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56pa3ztw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"