دبي: «الخليج»
ضمن البرنامج الثقافي والفكري لبينالي دبي لفن الخط العربي استضافت ندوة الثقافة والعلوم جلسة بعنوان «دور الإمارات في بعث فن الخط العربي»، شارك فيها محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، والخطاط تاج السر حسن، وأدارها الخطاط خالد الجلاف. وأكدت الجلسة أن الإمارات غدت قِبلة المبدعين في فنون الخط العربي وتصميمه.
حضر الجلسة الأديب عبدالغفار حسين، ود. صلاح القاسم، ود. حصة لوتاه، ود. عبدالخالق عبدالله، ود. سعيد حارب، وجمال الخياط، والمهندس رشاد بوخش، وعلي الشريف، والفنانة فاطمة لوتاه، ونخبة من المهتمين والمعنين.
وتحدث بلال البدور عن بدايات الاهتمام بفن الخط العربي لدى جيل الأجداد والآباء، فأشار إلى وجود الخط العربي في الإمارات منذ القدم، من خلال توظيفه في الحياة العامة بأشكال متعددة، سواء لدى النُسّاخ الذين قاموا بنسخ بعض الكتب، أو في النقوش الصخرية، أو في الأبنية (الحصون والقلاع - البيوت - المساجد - المدارس).
وذكر البدور أنه لندرة الكتب وصعوبة الحصول عليها، فقد عانى طلبة العلم وحاولوا الحصول على مبتغاهم من العلوم، من خلال نسخ تلك الكتب.
وأضاف البدور: «توجد في الإمارات بعض النقوش الصخرية التي وجدت في جبال المنطقة الشرقية في خورفكان وما جاورها، أما الكتابات على الأبنية فتتوزع بين الحصون والقلاع، مثل قلعة الجاهلي وقصر العين وحصن عجمان وغيرها من القصور، وهناك كتابات على الأبنية والبيوت، مثل المدرسة الأحمدية بدبي وغيرها».
وعن بدايات اهتمامه بفن الخط، ذكر محمد المر أنه أثناء حضوره أحد المعارض في متحف الشارقة للفنان العراقي الراحل محمد سعيد الصكار، استرعى انتباهه جمال الخط ورشاقته، فاقتنى إحدى اللوحات التي كتبها الفنان، وبعدها زاد اهتمامه بهذا الفن في ندوة الثقافة، من خلال السعي إلى تبني العديد من الأنشطة الفنية وضمنها الخط العربي؛ حيث طرحت فكرة إصدار مجلة متخصصة في فن الخط العربي، هي مجلة «حروف عربية». وأشار المر إلى أنه بعدها كُلف بتمثيل الدولة في منظمة «ارسيكا» في إسطنبول، وأثناء عضويته في تلك المنظمة تكررت زياراته لإسطنبول، فتجدد حبه للفن بشكل عام وفن الخط بشكل خاص، حيث كانت المنظمة تنظم مسابقة دولية لفن الخط العربي يشارك فيها نخبة من الخطاطين. وقال المر إن سعة الاطلاع على فن الخط العربي ولّدت لديه حب اقتناء اللوحات الحروفية، كما قام بتكليف العديد من الفنانين بخط عدة لوحات تتناول الحكمة والشعر.
وأكد المر أن دولة الإمارات شهدت خلال العشرين عاماً الماضية حركة فنية على درجة من التنوع، وذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي حرص على تطوير وتنوع وازدهار حركة الفن التشكيلي بشكل عام وفن الخط بشكل خاص من خلال المهرجانات والمعارض.
وألقى الخطاط السوداني المخضرم تاج السر الضوء على تطور الاهتمام بالخط العربي في الإمارات خلال 50 عاماً، منذ قيام الاتحاد، حيث شهد الخط العربي في العقود الأربعة الأخيرة إحياءً ونهضة في البلاد العربية والإسلامية، وأشار السر إلى تأسيس جماعة الخط - جمعية الإمارات العربية المتحدة بالشارقة - (1989 - 1990)، وصدور العدد الأول من مجلة الخطاط في عام 1991، وبداية معارض الخط في السوق المركزي بالشارقة من عام 1992. كذلك معارض الخط العربي مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في مركز المعارض - إكسبو - الشارقة، وتطور هذا النشاط إلى معرض سنوي باسم (المرئي والمسموع).
ضمن البرنامج الثقافي والفكري لبينالي دبي لفن الخط العربي استضافت ندوة الثقافة والعلوم جلسة بعنوان «دور الإمارات في بعث فن الخط العربي»، شارك فيها محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، والخطاط تاج السر حسن، وأدارها الخطاط خالد الجلاف. وأكدت الجلسة أن الإمارات غدت قِبلة المبدعين في فنون الخط العربي وتصميمه.
حضر الجلسة الأديب عبدالغفار حسين، ود. صلاح القاسم، ود. حصة لوتاه، ود. عبدالخالق عبدالله، ود. سعيد حارب، وجمال الخياط، والمهندس رشاد بوخش، وعلي الشريف، والفنانة فاطمة لوتاه، ونخبة من المهتمين والمعنين.
- اهتمام تاريخي
وتحدث بلال البدور عن بدايات الاهتمام بفن الخط العربي لدى جيل الأجداد والآباء، فأشار إلى وجود الخط العربي في الإمارات منذ القدم، من خلال توظيفه في الحياة العامة بأشكال متعددة، سواء لدى النُسّاخ الذين قاموا بنسخ بعض الكتب، أو في النقوش الصخرية، أو في الأبنية (الحصون والقلاع - البيوت - المساجد - المدارس).
وذكر البدور أنه لندرة الكتب وصعوبة الحصول عليها، فقد عانى طلبة العلم وحاولوا الحصول على مبتغاهم من العلوم، من خلال نسخ تلك الكتب.
وأضاف البدور: «توجد في الإمارات بعض النقوش الصخرية التي وجدت في جبال المنطقة الشرقية في خورفكان وما جاورها، أما الكتابات على الأبنية فتتوزع بين الحصون والقلاع، مثل قلعة الجاهلي وقصر العين وحصن عجمان وغيرها من القصور، وهناك كتابات على الأبنية والبيوت، مثل المدرسة الأحمدية بدبي وغيرها».
وعن بدايات اهتمامه بفن الخط، ذكر محمد المر أنه أثناء حضوره أحد المعارض في متحف الشارقة للفنان العراقي الراحل محمد سعيد الصكار، استرعى انتباهه جمال الخط ورشاقته، فاقتنى إحدى اللوحات التي كتبها الفنان، وبعدها زاد اهتمامه بهذا الفن في ندوة الثقافة، من خلال السعي إلى تبني العديد من الأنشطة الفنية وضمنها الخط العربي؛ حيث طرحت فكرة إصدار مجلة متخصصة في فن الخط العربي، هي مجلة «حروف عربية». وأشار المر إلى أنه بعدها كُلف بتمثيل الدولة في منظمة «ارسيكا» في إسطنبول، وأثناء عضويته في تلك المنظمة تكررت زياراته لإسطنبول، فتجدد حبه للفن بشكل عام وفن الخط بشكل خاص، حيث كانت المنظمة تنظم مسابقة دولية لفن الخط العربي يشارك فيها نخبة من الخطاطين. وقال المر إن سعة الاطلاع على فن الخط العربي ولّدت لديه حب اقتناء اللوحات الحروفية، كما قام بتكليف العديد من الفنانين بخط عدة لوحات تتناول الحكمة والشعر.
وأكد المر أن دولة الإمارات شهدت خلال العشرين عاماً الماضية حركة فنية على درجة من التنوع، وذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي حرص على تطوير وتنوع وازدهار حركة الفن التشكيلي بشكل عام وفن الخط بشكل خاص من خلال المهرجانات والمعارض.
- تطور
وألقى الخطاط السوداني المخضرم تاج السر الضوء على تطور الاهتمام بالخط العربي في الإمارات خلال 50 عاماً، منذ قيام الاتحاد، حيث شهد الخط العربي في العقود الأربعة الأخيرة إحياءً ونهضة في البلاد العربية والإسلامية، وأشار السر إلى تأسيس جماعة الخط - جمعية الإمارات العربية المتحدة بالشارقة - (1989 - 1990)، وصدور العدد الأول من مجلة الخطاط في عام 1991، وبداية معارض الخط في السوق المركزي بالشارقة من عام 1992. كذلك معارض الخط العربي مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في مركز المعارض - إكسبو - الشارقة، وتطور هذا النشاط إلى معرض سنوي باسم (المرئي والمسموع).
