واشنطن: أ ف ب - رويتر
طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، إسرائيل بحماية المدنيين الأبرياء، قبل شن عمليتها العسكرية على قطاع غزة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يعتقد أن إسرائيل بحاجة للدفاع عن مواطنيها، وفي الوقت نفسه ضرورة التمسك بقوانين الحرب، فيما أكد بينامين نتنياهو، أن حكومته تتحمل مسؤولية هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
كما كرر بايدن الدعوة إلى حل الدولتين بمجرد أن يهدأ الصراع الحالي، مطالباً في الوقت نفسه، بتوقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين الموجودين في أماكن تابعة لهم، لافتاً إلى انزعاجه بسبب هذه الهجمات التي وقعت في الضفة الغربية، مشدداً على أن «حماس» لا تمثل الأغلبية العظمى للشعب الفلسطيني.
وقال بايدن: «علينا إخراج الرهائن من غزة إذا بوسعنا فعل ذلك»، مشيراً إلى انه ليس متأكداً من عدد القتلى الذي تعلنه «حماس»، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وتابع بايدن: «ظني أن هجوم حماس نجم عن التقدم المحرز في دمج إسرائيل في المنطقة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه «لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين».
وأضاف: «المرحلة اللاحقة يجب أن تتمثل في حل الدولتين، وهناك حاجة للعمل على دمج أكبر لإسرائيل»
وفيما تتواصل الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم بري على قطاع غزة، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الحرب ستكون طويلة، وتحتاج للتحلي بالمرونة، في وقت تزايدت فيه التحذيرات الدولية لإسرائيل من مغبة هذا الهجوم الذي قد يوقع المزيد من الضحايا.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته ستكون مطالبة بالإجابة، بعد الحرب، عن الثغرات الأمنية التي تسببت في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وقال نتنياهو: «سيكون عليّ تحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر».
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: «سيتم التوصل لموعد الغزو البري عبر توافق الآراء. ونشجع الإسرائيليين على حمل السلاح».
وتعهد نتنياهو ببذل كل الجهود لإعادة الرهائن الموجودين لدى حركة «حماس» في غزة إلى ديارهم.
