قال آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لشركة تعليم القابضة إن المملكة العربية السعودية تمثل فرصة كبيرة للنمو في مختلف القطاعات والصناعات، وسنواصل متابعة الفرص المتاحة لنا هناك عن كثب لترقب التطورات، فيما نسعى للتوسع باغتنام الفرص المتاحة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف وليامسون في تصريحات ل«الخليج»: نحن نفهم طبيعة هذه الأسواق الخليجية ولدينا الخبرة الكافية ودراية بقطاعات التعليم فيها ومتطلباتها، كما أننا نتمتع بتواجد قوي وسمعة متميزة في المنطقة، لكننا لن نقوم بعملية الاستحواذ ما لم نرَ أن الفرصة ستحقق القيمة المضافة المرجوة.
وتابع: لدينا معرفة واسعة النطاق كذلك بطبيعة ومتطلبات التعليم عالي الجودة وما يواجه القطاع من تحديات وما أمامه من فرص على المستوى العالمي. وبالتالي فستكون الأسواق التي تقدم هذا النوع من التعليم عالي الجودة هي الأنسب لنا في حال فكرنا في استكشاف الفرص المتاحة خارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي.
- التركيز على الإمارات
وقال: يظل تركيزنا الأساسي على الاستثمار في التعليم في دولة الإمارات، إذ يعد السوق الإماراتي من الأسواق الواعدة على مستوى قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن يزيد عدد سكان دولة الإمارات بأكثر من 700 ألف شخص بين عامي 2023 و2028، ما يخلق طلباً هائلاً على خدمات التعليم.
وعن التطور الذي حققته مجموعة تعليم بعد قرابة عام على الاكتتاب العام لشركة تعليم قال ويليامسون: لم تتغير أولوياتنا خلال هذه الفترة، فمازلنا نركز على تقديم أفضل تجربة تعليمية للطلاب، وتوظيف أمهر المعلمين، لنحقق بذلك ما يفوق توقعات الأسر التي نقدم لها خدماتنا. وأوضح «تمكنا خلال هذا العام (2023) من رفع عدد الطلاب في مدارسنا، سواء من خلال استقطاب الطلاب الوافدين حديثاً إلى دولة الإمارات، أو الذين ينتقلون إلينا من المدارس الأخرى، كما حافظنا على الطلاب الذين يختارون الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى في مدارسنا التي تقدم خدمات المراحل التعليمية المختلفة.
- توسعات جديدة
إشار وليامسون إلى أن الشركة واصلت خلال العام الماضي توسعاتها المستمرة سواء من خلال تعزيز أداء المدارس الموجودة حالياً تحت مظلة المجموعة، أو عبر افتتاح مدارس جديدة، حيث تم الإعلان خلال العام الجاري عن افتتاح مدرستين جديدتين، إحداهما تفتتح في سبتمبر/ ايلول 2024، والثانية من المقرر أن يتم افتتاحها بحلول شهر سبتمبر/ ايلول 2025. كما ينتظر أن نقوم بالإعلان قريباً عن بناء مدرستين جديدتين.
وأوضح وليامسون: نواصل في الوقت نفسه استكشاف الفرص المتاحة لتوسعة نطاق شراكاتنا مستفيدين في ذلك من خبراتنا الواسعة وعلاقاتنا الوطيدة مع شركائنا الحكوميين.
- 10 مدارس في أبوظبي
وأكد ويليامسون التزام المجموعة بتوفير تعليم متميز قائم على القيم وبأسعار مقبولة تناسب الشرائح المجتمعية المختلفة، وأن شركة تعليم تدير في الوقت الحالي 10 مدارس مستقلة في أبوظبي نيابة عن دائرة التعليم والمعرفة، وتضم هذه المدارس 13931 طالباً.
وتدير الشركة 3 مدارس بالنيابة عن مؤسسة صندوق المعرفة، وذلك تحت اتفاقية مدارس دبي وفي إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتضم هذه 2568 طالباً، علاوة على ذلك تدير «تعليم» 8 مدارس بالنيابة عن مؤسسة الإمارات للتعليم، كجزء من مبادرة مدارس أجيال التي أطلقتها وزارة التعليم وتضم هذه المدارس 5340 طالباً، مشيراً إلى أن أعداد الطلاب المذكورة هنا قد زادت بحوالي 24% عن السنة الدراسية 2022 2023.
