عادي

أمسية للموسيقى الكلاسيكية العربية والعالمية بدبي أوبرا

20:06 مساء
قراءة دقيقتين
لورا ميخائيل
أميرة فؤاد
دبي: مها عادل
يستعد مسرح استوديو دبي أوبرا لاستضافة الحفل الموسيقي للفنانة العالمية لورا ميخائيل، السوبرانو المصرية، وأول عربية تحصل على منحة جميل لمؤسسة أندريا بوتشيلي، بمصاحبة الموسيقى الأوركسترالية والكلاسيكية من تقديم عازفة البيانو أميرة فؤاد، والمديرة الفنية لبرنامج سلسلة حفلات جلوبال نوتس، يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ويقام الحفل من تنظيم شركة أنكور، بالتعاون مع مدرسة رويال جرامر جيلدفورد دبي والأوبرا.
سيكون هواة الموسيقى الكلاسيكية على موعد مع أمسية من إبداع لورا ميخائيل، الباحثة وخريجة الكلية الملكية للموسيقى؛ حيث يضمّ برنامج الحفل مجموعة من الألحان الكلاسيكية لأشهر ملحني العالم مثل بوتشيني وروسيني وبيزيه.
كما ستكون مفاجأة الحفل تقديم مجموعة من أشهر الأغاني العربية التي تحيي التراث الفني العربي، لمجموعة من أبرز الفنانين العرب، مثل فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب.
ومن المقرر أيضاً أن تؤدي لورا ميخائيل مجموعة من الألحان الموسيقية من عصر الباروك مع ألحان شهيرة من «ثيدورا» لهاندل، وأبرز أغنيات كلاسيكيات الأوبرا الرومانسية من المسرح الغنائي مثل مسرحيات «مدام بترفلاي» لبوتشيني و«كارمن» لبيزيه، كما تجسد لورا براعة وتنوع صوتها من خلال تقديم أغاني الملحن الأرجنتيني بيازولا مثل أشهر ألحان مسرحية «البؤساء» وعرض «قصة الحي الغربي».
ورغم أن هذه المرة الأولى التي تلتقي بها الفنانة لورا ميخائيل مع جمهور دبي أوبرا، فإنها قدّمت عروضاً مميزة بالوطن العربي إلى جانب المايسترو أندريا بوتشيلي، في حفلته الموسيقية في العلا بالمملكة العربية السعودية، وأكملت مؤخراً مشاهد الأوبرا الصيفية؛ حيث قدّمت دور بيانكا لبوتشيني.
يذكر أن لورا، المقيمة في لندن، وجدت شغفها بالغناء في طفولتها عندما كانت جزءاً من جوقة الكنيسة في المنيا بمصر، ثم درست لاحقاً الأداء الموسيقي في كلية وست فرجينيا ويسليان في الولايات المتحدة؛ حيث تم انتخابها عضواً في جوقة أكابيلا التي تعمل بشكل وثيق مع د.دان هيوز، مدير الأنشطة الكورالية، الذي تنسب إليه الفضل في التأثير بشكل كبير على تطورها الصوتي، وقد قدّمت حفلاتها في قاعات الحفلات الموسيقية الكبرى في العالم، مثل قاعة بوسندورف في فيينا، وقاعة روي طومسون في تورونتو، وقاعة آشر في إدنبرة، وقاعة الحفلات الوطنية في دبلن، ودار الأوبرا المصرية، وسانت جونز. سميث سكوير وقاعة كادوجان وقاعة ويجمور في لندن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtmn4b5r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"