عادي

محمود عباس: ما يحدث في غزة إبادة جماعية..ونتنياهو: الرهائن أولاً

23:45 مساء
قراءة دقيقتين

القدس - وكالات

رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً، الأربعاء، أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، وذلك على خلفية معلومات عن وساطة جارية من أجل هدنة انسانية، فيما وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مايحدث في غزة ب«الإبادة الجماعية».

وقال نتنياهو خلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بحسب بيان لمكتبه «أريد أن انفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمراً واحداً: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا. وكل ما عدا ذلك لا طائل منه».

من جهته، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ب«الإبادة الجماعية»، رافضاً الخطط الإسرائيلية التي تتحدث عن مستقبل القطاع في مرحلة ما بعد «حماس».

ونقلت وسائل إعلام عن عباس قوله: «ما يحدث في غزة إبادة جماعية يجب أن تتوقف فوراً». وتابع: «أي حل يجب أن يكون شاملاً بإطار الدولة الفلسطينية بما يشمل الضفة والقدس وغزة». وتابع: «لا حل أمنياً أو عسكرياً في قطاع غزة ولا يمكن القبول بمخططات إسرائيل».

وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مخلفة بعد أكثر من شهر أكثر من 10 آلاف قتيل، وعشرات آلاف من الجرحى، في وقت أكد الجيش الإسرائيلي مواصلة اجتياحه البري للقطاع بعدما وصل إلى قلب مدينة غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، مواصلة القتال ضد حركة «حماس» للقضاء على قدراتها العسكرية، مؤكداً: «لا نحارب سكان غزة بل نقاتل حماس التي فقدت السيطرة وعناصرها موجودة في ملاجئ تحت الأرض». ولفت إلى أن 50 ألف فلسطيني نزحوا الأربعاء من شمال غزة إلى جنوبها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckuysvm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"